قال رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري في تصريح صحفي بأن الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية ستبقى حريصة على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، شاكرا الرئيس السيسي والقيادة المصرية على الجهود التي بذلتها وما زالت من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، مثمنا الدعوة التي وجهتها إلى التجمع الوطني للشخصيات المستقلة للمشاركة في اجتماع القاهرة من أجل استكمال مشوار إنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.


وقال المصري بأن جهود القيادة المصرية على مدار سنوات الانقسام البغيض نجحت في لم الشمل الفلسطيني وأن اجتماع القاهرة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري سيكون مهما في استكمال خطوات ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني معتبرا هذا الاجتماع حصيلة ما بذل من جهود، ويشكل خطوة مهمة نحو الانطلاق الفعلي في توحيد المؤسسات والاتفاق على أهم الملفات، مؤكدا أن الشقيقة الكبرى مصر حريصة على استكمال جميع الخطوات المطلوبة لوحدة الشعب الفلسطيني.

وأضاف المصري بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودا كبيرة من أجل ليس فقط القضية الفلسطينية بل أيضا لصالح تجنيب المنطقة العربية والإقليم مزيدا من الفوضى وسفك الدماء، مرجحا أن ما يقوم به وزير الخارجية المصري من جولات شملت معظم الدول العربية تأتي في سياق التحضير لعقد اجتماع لجامعة الدول العربية، واصفا هذه الجهود بأنها تأتي الوقت المناسب من طرف الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية والتي كانت دائما وستبقى الأمينة على الأمن القومي العربي.

وأكد المصري في تصريحه الصحفي بأن الحاجة الآن ملحة لعقد الاجتماع على مستوى الرؤساء بشكل عاجل، شاكرا الرئيس السيسي على حرصه الدائم على جمع شمل الدول العربية وبخاصة في هذا الوقت العصيب وفي هذا الظرف المفصلي الذي تواجهه المنطقة والإقليم بشكل عام.
وخم المصري تصريحه بقوله أن إنهاء الانقسام هو الطريق الوحيد للوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني متمنيا أن يكون العام 2018 عام الدولة المستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس، مستذكرا ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات في سبيل تقرير مصيره مستذكرا الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]