كلّفت وزارة الاقتصاد مديرها العام، شاي رينسكي، بالمشاركة في الحفل الختامي لمشروع المسرّع الالكتروني (" الهايبرد") الذي تم من خلاله التشبيك بن مجموعة كبيرة من مهندسي ومبرمجي الهايتك العرب والمستثمرين الداعمين لمبادراتهم، وصولاً إلى اطلاق شركات ناشئة (" ستارت – أب").

وفي اللقاء الذي أجراه معه موقع " بُـكرا" خلال الحفل، قال رينسكي أنه يعتبر مثل هذا التلاقي والتشبيك " تعايشًا اقتصاديًا" تعمل وزارته على توسيعه ودعمه عن طريق الحوافز والتسهيلات، وتسريع دمج الكفاءات العربية والكوادر المؤهلة الكامنة في المجتمع اليهودي المتدين ( الحريديم) وفي المناطق البعيدة عن المركز، وعن طريق إثراء منهاج التعليم المبكر واعداد المعلمين والمؤهلين، وكذلك من خلال نشاط " سلطة الحداثة والتحديث" مع التفضيل المصحح للمجتمع العربي- كما قال.

وأشار رينسكي إلى معطى لافت مفاده أن 9% فقط من القوى العاملة في إسرائيل تعمل في صناعة الهايتك، بينما 50% من صادرات الدولة ناتجة عن هذه الصناعة، الأمر الذي يحتّم " تصحيح" وتقويم هذه المعادلة عن طريق دمج الفئات المهمشة البعيدة عن هذا المجال.

وأبدى المدير العام للوزارة تفاؤله من إمكانيات استيعاب المزيد من الكفاءات العربية في صناعة الهايتك، بالنظر إلى حاجة الاقتصاد الإسرائيلي والقائمين على هذه الصناعة إلى المهارات والقدرات المتكونة " وبذلك تزداد نسبة مهندسي الهايتك العرب لتتخطى النسبة الضئيلة القائمة حاليًا، ولا تزيد عن 2%-3%".

وردًا على سؤال حول الأهداف البعيدة المدى لوزارة الاقتصاد ( والحكومة عمومًا) في هذا المضمار- قال شاي رينسكي أن الهدف المنشود تحقيقه هو زيادة عدد العاملين في صناعة الهايتك من (300) ألف مهندس وخبير حاليًا- إلى (800) ألف في نهاية السنوات العشر القادمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]