يعتمد اختيار الوسادة على خطَّة الديكور في غرفة النوم وشكل السرير والذوق... لكنَّ الأهم من خطَّة الديكور، هو الحشوة الداخليَّة للوسادة، التي تُحدِّد ليونتها أو صلابتها. علمًا بأنَّ حشوة الوسادة قد تكون طبيعيَّة مشغولة من الريش أو القطن أو الصوف، أو صناعيَّة مُعدَّة من الـ"فوم" والألياف المُصنَّعة. وفي الآتي، نصائح ديكور كفيلة باختيار الوسادة الأنسب:


1. من المُفضَّل اختيار الوسادة حسب الوضعيَّة المُتَّخذة أثناء النوم؛ في حال النوم على أحد الجانبين فهذا يعني الحاجة إلى وسادة قويَّة ومتينة من أجل إسناد الرقبة والرأس. أمَّا في حال النوم على الظهر، فإنَّ وسادةً متوسِّطة الصلابة ستساعد في إسناد الرأس. وفي حال النوم على البطن، فإن الوسادة الناعمة تُشكِّل الخيار الأفضل.

2. عند اختيار وسادة محشوَّة بالريش (ريش البطِّ أو الأوز أو النعام أو الدجاج)، عليها أن تكون صلبة ومرتفعة في حال النوم على أحد الجانبين، أو أقلَّ ارتفاعًا في حال النوم على البطن أو الظهر. عمومًا، إن وسائد الريش يُمكن أن تتشكَّل وتتَّخذ القالب، الذي يساعد في إراحة الرأس والكتفين والرقبة. كما أنَّها تسمح بالتنفُّس الصحيح، نظرًا إلى أنَّها مصنوعة من مواد طبيعيَّة، إضافة إلى متانتها، حيث أنها يمكن أن تدوم لأكثر من عشر سنوات.

3. من المُمكن اختيار الوسادة، وفق حاجات الجسم، وليس بسبب نعومتها، أو ارتفاع ثمنها. وفي هذا الإطار، يمكن أن نُجرِّب الوسادة قبل شرائها، عبر وضعها على الجدار وتثبيتها بالرأس، في حال الشعور بأنَّ الرقبة بمستوى العمود الفقري، فهذه هي الوسادة المطلوبة. ويجب العلم أنَّ هنالك بعض الوسائد المُخصَّص للنوم على الظهر، الوسائد التي يكون فيها تقعُّر يُساعد في إبقاء الرأس مرتفعًا.

4. لا بُدَّ من تجنُّب الوقوع ضحيَّة الإعلانات غير الواقعيَّة عن الوسادة المُخفِّفة صوت الشخير، أو المُساعدة في انسيابيَّة التنفُّس، أو المُزيلة التجاعيد...
5. من الهام البحث دائمًا عن الوسادة ذات الغطاء البسيط المصنوع من القطن أو الحرير أو الكتَّان، كما البعد عن الأغطية المُزركشة أو تلك المُزدانة بالخرز والقطع المعدن أو البلاستيك أو الزهور البارزة، لأنها قد تكون مزعجة في أثناء النوم، أو مؤذية للعينين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]