أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية، مشددًا على أنه "لا يستطيع هو وغيره التفريط في متر من أرض مصر".

وقال الرئيس السيسي، خلال لقاء مع وسائل الإعلام على هامش أعمال منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ: "لا يمكن لأحد أن يتصور أن يقدم أحد متر من أرض مصر ولا يمكن حل القضية على حساب مصر".

وأضاف "لا أستطيع أنا أو غيري التفريط في متر من أرض مصر، وشعب مصر لن يسمح لأحد بالتفريط في متر واحد، ومن يفكر في ذلك سيترك السلطة فورًا والقوات العسكرية موجودة لحماية أرض مصر و1200 كيلومتر".

وذكر أنه "يتصور أن تكون هناك مبادرات لحل القضية الفلسطينية في إطار الأراضي الفلسطينية والمرجعيات الدولية، ولن يكون الحل على حساب مصر أو غيرها".

وبشأن المصالحة الفلسطينية الداخلية، أوضح السيسي أن "دور مصر ثابت لإيجاد حل يحقق للمواطن الفلسطيني الأمن الذي تأخر كثيرًا".

وأشار إلى أن "المصالحة كانت أحد العناصر المهمة لاستئناف عملية السلام؛ لأن التحرك في عملية السلام يحتاج إلى عودة الأمور إلى ما قبل 2005 بأن تكون الضفة وقطاع غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية وتفتح المعابر مرة أخرى لتخفيف الضغط على سكان القطاع وحتى لا تتزايد حالة التطرف في غزة"، وفق قوله.

وتتداول أوساط سياسية إسرائيلية وأمريكية رؤىً صرّحت بها في أوقات مختلفة تدعم إقامة دولة فلسطينية في غزة وشمال سيناء المصرية.

ويرفض الفلسطينيون رسميًا وفصائليًا وشعبيًا هذا الحل، ويتمسكون بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ذات سيادة كاملة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]