أصدرت سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة والشراكة، بيانا عبرت فيها عن زفضها القاطع للتحريض ضد الاعلامية مقبولة نصار، في صحيفة "يسرائيل هيوم" على خلفية استلامها مسؤولية كمديرة لقسم توعية المجتمع العربي في سلطة الأمان على الطرق، وذلك على خلفية آرائها السياسية.

وصفت سيكوي النشر في لصحيفة ب "حملة مخجلة لصيد للساحرات ضد اعلامية مهنية تم اختيارها لوظيفة حكومية اعتمادا على تجربتها ومؤهلاتها. دعوة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس إلى نقل نصار من وظيفتها تشكل دعوة واضحة إلى عموم المواطنين العرب في اسرائيل، بأن من يريد الاندماج في القطاع العام لا يستطيع أن يكون ذا مواقف وآراء مستقلة. يدور الحديث عن مس فظ بحرية التعبير والرأي للمواطنين العرب وبالصالح العام ككل. ملاحقة الموظفين أو المرشحين للعمل على خلفية آرائهم الشخصية هو أمر غير قانوني ومناقض بشكل قاطع للقرار الحكومي بضرورة العمل على نسبة المواطنين العرب في لقطاع العام.

ودعت سيكوي مفوض خدمة الدولة، ايهود براڤر إلى التحرك الفري ومنع أي مس بمكانة مقبولة نصار.

 

دائرة تعميق المساواة في الهستدروت تشجب وتستنكر حملة التحريض العنصري التي شنتها صحيفة "اسرائيل اليوم" بإيعاز من وزير المواصلات يسرائيل كاتس.



وجه رئيس كتلة الجبهة ورئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت الرفيق دخيل حامد رسالة استنكار واحتجاج مستعجلة لوزير المواصلات يسرائيل كاتس اعرب فيها عن رفضه لحملة التحريض العنصرية التي شنتها صحيفة "اسرائيل اليوم" بحق الصحفية مقبولة نصار بنت مدينة عرابة عقب تعيينها كمسؤولة إعلام وتوعية للوسط العربي في السلطة الوطنية للأمان على الطرق.

وصرّح كاتس أن من تعمل في منظمات فلسطينية ضد الصهيونية لا يحق لها أن تتبوأ وظيفة تربوية وتوعوية في دولة اسرائيل وفي مجال مهم مثل الأمان على الطرق, وهذه الأقوال والتصريحات هي تخطّي واضح لكل الخطوط الحمراء الأخلاقية, وهي أيضا تعدّي واضح على قيم الديموقراطية.


وتمّ أيضا استدعاء السيدة مقبولة لجلسة استماع من قبل الوزير كاتس, وهذه الخطوة تعبّر عن سياسة عنصرية تعمل بكمّ الأفواه والملاحقات السياسية, وهي تجسّد بوضوح انتهاك حرية التعبير عن الرأي في دولة تدّعي أنها دولة ديموقراطية, فالسيدة مقبولة قبلت لهذه الوظيفة عن طريق مسار قانوني مهني وبالإعتماد على كفاءاتها ومؤهلاتها.


باسم دائرة تعميق المساواة في الهستدروت برئاسة الرفيق النقابي دخيل حامد نطالب الوزير كاتس بالتّراجع عن سياسته العنصرية والغاء جلسة الاستماع الخاصة بالسيدة مقبولة, وأن يتم التعامل معها على أساس معايير مهنية وليس وفقا لمواقفها السياسية, لأنه اذا ما استمر بهذا النهج العنصري لن نتمكن من سد الفجوات الاجتماعية والتوصل الى مساواة بتوزيع فرص العمل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]