شنَّت صفحة "اول خبر" الفيسبوكية، حملة هجوم على عضو بلدية الناصرة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عزمي حكيم.


وادعت الصفحة، في منشور لها عبر الفيسبوك:

" لأول مرة في الوسط العربي
تتشكل في هذه الأيام جمعية لدعم مثليي الجنس وسيعلن رسميا عن إسمها واهدافها قريبا جدا
ومن اللافت للنظر كما أخبرنا احد المؤسسين ان هذه الجمعية ستنطلق من الناصرة وستضم شبابا وفتيات عربا ويهودا وقد خص "موقع اول خبر" بسكووب صحفي بإن هذه الجمعية ستدعم المرشح #عزمي_حكيم من حزب الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة".

د. عزمي حكيم: المقلق في الامر انه كما يبدو حملة الانتخابات هذا العام قد انطلقت مبكرا وستعرف مستويات لم تعرفها الناصرة

وفِي هذا الصدد، تحدّث مراسلنا الى عضو بلدية الناصرة عن الجبهة - عزمي حكيم، الذي قال بحديثه مع بُكرا:" اولا ما يسمى بصفحة اول خبر هي صفحة مشبوهة فكل صفحة لا يظهر من وراءها هي مشبوهة .اما بالنسبة للمثليين فرغم محاولتهم الاساءة لي شخصيا تحت اخبار عارية عن الصحة فقد قلت لهم على صفحتي ان المثليين هم بشر وهم احرار في اختياراتهم وكل محاولة للإساءة للبشر على اساس معتقداتهم او انتماءاتهم او عاداتهم او اي صفة اخرى فهي مرفوضة رفضا باتا".

وزاد:" والمقلق في الامر انه كما يبدو حملة الانتخابات هذا العام قد انطلقت مبكرا وستعرف مستويات لم تعرفها الناصرة من قبل وسنصل الى الحضيض وهذا سيبعد الناس من المشاركة الفعالة في اعطاء رأيهم خوفا من سفاهات البعض".

وحول الانتخابات التمهيدية بالجبهة، يقول:" اما على مستوى ترشحي الان فهو للانتخابات التمهيدية (برايمرز ) داخل الجبهة التي ستتوج في 9.12 من هذا العام ومقولتي هي للجبهة وللجبهويين في هذه المرحلة وليس لأهل الناصرة لان من ينتخب او سيفوز في هذه الأنتخابات برنامجه سيكون برنامج الجبهة وليس برنامجه او رؤيته الخاصة فمن سيكون على رأس قائمة الجبهة سيمثل تنظيم برؤيته الشاملة".

واختتم كلامه قائلا:" اما انا شخصيا فمقولتي للجبهويين انني بالاساس ساعمل على اعادة الجبهة الى قيادة البلدية وستكون مرجعيتي الاساسية هي مؤسسات الجبهة وليس العكس فالبلدية ستدار من قبل الكتلة ومن خلال مؤسسات الجبهة ولن نكون مرة اخرى جبهة بلدية فقط".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]