ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "مركز الثقل" في تحقيقات وحدة التحقيق بقضايا الغش والخداع "لاهف 433"، وسلطة الضرائب، مع وزير الداخلية الإسرائيلي "آريه درعي" وزوجته "يافه درعي"، "باتت تتجه أكثر نحو التركز في ارتكاب مخالفات على صلة بما يُسمى نظافة اليد".

وبحسب تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية الليلة نقلت فيه تصريحات عن مصدر في الشرطة لم تكشف عنه، "باتت تتوفر شبهات خطيرة بتحويل أموال بمبالغ ضخمة من جمعيات تديرها زوجة درعي، يافه درعي، إلى مقربين من الوزير".

وخضع درعي الاثنين، لتحقيق بوحدة التحقيق في قضايا الغش والخداع "لاهف 433"، وذلك بشبهات فساد وارتكاب مخالفات ضريبية.

ونقلت "القناة الثانية" عن مصدرها قوله: "لا أحد يفهم حقًا إلى أين ذهبت الأموال، ولأي سبب".

وكان درعي قد أُخضع مطلع أيلول/سبتمبر الماضي لتحقيق مطول تحت التحذير في مركز "لاهاف 433" في اللد، استمر نحو 7 ساعات، علما أنه التحقيق الخامس معه بهذه القضية.

ويأتي التحقيق عقب الكشف عن أن كبار الأثرياء ورجال الأعمال الإسرائيليين ومدراء بنوك تبرعوا بملايين الشواقل لجمعية 'ميفعالي سيمحا' التربوية الحريدية، التي تديرها زوجة الوزير درعي.

وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "أفيحاي مندلبليت" قرر العام الماضي فتح تحقيق ضد درعي بشبهة ارتكاب مخالفات فساد، بناءًا على عملية تقصي حقائق استمرت أشهر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]