استنكر النائب مسعود غنايم (الحركة الإسلامية/ القائمة المشتركة) الاعتداء الآثم على موقع العين شرق سخنين حيث قام بعض الأوباش بتدمير المكان وتخريب معالمه ورسم العشرات من شعار نجمة داوود باللون الأزرق.

وقال النائب مسعود غنايم : إن الأيدي التي عبثت بمنطقة العين الطبيعية والتاريخية هي أيدي مجرمة تريد النيل من تاريخ سخنين وتراثها وتحاول زرع الفتنه والفساد بين أبناء البلد الواحد ، ان لموقع العين مكانة خاصة في وجدان كل سخنيني حيث كان من المصادر الرئيسية لتزويد البلد بماء الشرب، وكان مكان التقاء أهل البلد وكل العائلات والأحياء.

وأضاف: إن من يراهن على أن هذا العمل الدنيء سيؤدي إلى فتنه أو خلاف بن الأهل في سخنين سوف يخيب رهانه لأن سخنين الأصالة والعائلة الواحدة والبناء الوطني المتماسك سوف تهزم كل من يحاول النيل من وحدتها.

يشار إلى أن النائب مسعود غنايم كان قد بعث برسالة مستعجلة للقائد العام للشرطة يطالب فيها التحقيق بهذا العمل الإجرامي والكشف عن المجرمين. 

جبهة سخنين الديمقراطية تستنكر ...

وفي سياق متصل، عممت جبهة سخنين بيان استنكار على وسائل الإعلام جاء فيه: اهلنا في سخنين، نود ان نطلعكم على ما قامت به الايادي المخربة والعابثة الليلة الفائتة في ساحة وادي العين، حيث اقدم مجهولون على تدمير واتلاف البعض من مقدرات المكان وممتلكاته ، وتم ترسيم نجمة داوود على الجدران هناك، اشارة منهم الى مدلول عملهم و تبعية العين .

اننا نرى بهذا العمل الازعر الجبان تطاولا وتحديا لسخنين قاطبة. وعليه، نطالب الجميع تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه سلخ هذا المكان من حاضرنا وذاكرتنا والوقوف صفا واحدا والتصدي بكل قوة من اجل الذود عن تاريخنا وكياننا، حتى نضمن عدم تكرار هذه الفعلة الشنيعة المسيئة.

كما ونطالب ادارة البلدية العمل على مسارين : اولا، تقديم طلب الى دائرة اراضي اسرائيل بتحويل العين وما حولها لملكية بلدية سخنين . ثانيا، القيام بالتخطيط والعمل المدروس من اجل جعل العين منطقة سياحية في خدمة اهلنا والتي تحتوي على متنزه والى غير ذلك من مرافق .

وقال البيان: اخيرا، نطالب ادارة البلدية تقديم شكوى رسمية للشرطة وحثها على بدء التحقيق في القضية للكشف عن الجناة وتقديمهم للقضاء.  حقا ينطبق على الحادثة مثلنا الشعبي "كاسر مزراب العين ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]