قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، اليوم السبت، إن الأوقاف الارثوذكسية، هي ملك للشعب الفلسطيني، تماما كالأوقاف الإسلامية، ولا يجوز السماح بالتفريط بها. وجاء هذا في كلمة بركة، في المظاهرة التي دعا اليها المجلس الملي الأرثوذكسي في حيفا، والمؤتمر الأرثوذكسي في البلاد. احتجاجا على تسريب الأوقاف وبيعها لجهات غير معروفة، تتصل في نهاية المطاف بالاحتلال والمستوطنين.

وقال بركة في كلمته، إن الأوقاف الأرثوذكسية هي ملك الشعب الفلسطيني، مثلها مثل الأوقاف الإسلامية. وهذا موقف اجماع في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وعلى خلفية ما يجري من تسريب أوقاف، لا يمكننا ان نتعامل لا كطائفةk ولا كجماهير عربية مع البطريرك الأرثوذكسي.
وتابع بركة قائلا، اننا نتوجه من هنا الى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والى الأردن وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني، لأن بمقدورهم ان يصلوا الى الحقيقة، اذ لا يمكن ان تكون الحقيقة فقط في الصحافة الإسرائيلية، ونحن نعرف الحقيقة. وأنا على علم بالموقف الرسمي الاردني والفلسطيني بأنهم في حال تم القطع مع البطريرك فحينها سيكون في حضن اسرائيل، ونحن نقول إن البطريرك جالس كليا لدى اسرائيل، ولذا يجب سحب الاعتراف منه، وسحب شرعيته وعزله.
وختم بركة قائلا، أنا لا أتدخل بالشأن الكهنوتي، وهذا ليس من اختصاصي، ولكن حينما تباع أملاك، هي أملاك فلسطين وشعب فلسطين، أملاكنا نحن جميعا، ونحن نرفض هذا ونتصدى له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]