تفيد آخر المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة بأنّ عدد العلاجات الدورية للإخصاب الاصطناعي (خارج الرحم) في إسرائيل يبلغ قرابة (42) ألف علاج سنويًا، بينما ينتهي سبعة آلاف و(500) علاج فقط – بالإنجاب. ووفقًا للمعطيات – سجلت علاجات الإخصاب في السنوات الخمس الأخيرة ارتفاعًا بنسبة 21%، فيما سجل عدد الولادات من هذه العلاجات منذ العام 2010 ارتفاعًا بنسبة 34%. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ علاجات الإخصاب الاصطناعي تجري للفئة العمرية من النساء ما بين 19-49 عامًا.

ويُستدل من المعطيات أنّ ثلث علاجات للنساء الشابات، حتى سن (35 عامًا)، انتهى بالإنجاب، بينما انتهى بالولادة واحد من كل (4،5) حالة علاجية لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 35-40 عامًا، وبلغت النسبة لدى النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 40-42 عامًا – 10% فقط. وبالنسبة للسيدات البالغات من العمر (34 عامًا) فما فوق، فقد بلغت نسبة نجاح الإخصاب تُجرى للسيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن أربعين عامًا.

ويُستفاد من معطيات أحدث – أنّ العام الماضي (2016) شهد تراجعًا في عدد العلاجات، الذي بلغ (37) ألفًا و(270) علاجًا، وأجري أكثر من مثلث هذا العدد (37،4%) لسيدات شابات حتى سن (35) عامًا، بينما بلغت النسبة 26،2% لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 36-39 عامًا، فيما بلغت 12،7% فقط لدى النساء البالغات (43)عامًا فما فوق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]