تدريبات فنية في أوجها تنطلق من جمعية أنغام للموسيقى بمشاركة الفنان المتألق كميل سجراوي، الذي يعمل بكل جهدٍ وعطاء مِن أجل أن يكون العرض القريب والذي من خلاله سيتم تكريم الفنان الراحل ملحم بركات.

ويُشار أنّ البطاقات لدخول الأمسية الفنية الكبيرة، نفذت، وسيتم زيادة البطاقات ليتسنى للجميع المشاركة في هذا الحدث الفني الاستثنائي الهام.
وبالأمس تواجد موقع "بكرا" خلال التدريبات التي قام بها الفنانون والعازفون، بمشاركة كلٌ من المطرب لؤي سروجي والفنانة لمى أبو غانم، حيثُ سيشارك كليهما في العرض القريب.

وبذلت جمعية أنغام جهودًا كبيرة مِن أجل تحقيق إنجاز فني رائع، يشهده ليس فقط المجتمع العربي والنصراوي وإنما سيكون لهذا الحدث تأثير كبير على مستوى البلاد والخارج، وكان المنظمون قد عملوا على التواصل مع عائلة الفنان والمقربين منه، هادفين بذلك إحياء أغاني الفنان الراحل ملحم بركات، الذي ترك إرثًا فنيًا لا يُستهانُ به.

ويأمل كلُ المشاركين أن يصُبّ هذا الحدث في القيمة الفنية الرائعة التي سيحظى بها كل من سيُشارك في هذا الحدث التاريخي الهام.

ويقف وراء هذا المشروع إضافة إلى الفنان كميل سجراوي الفنان جابي أبو نصار وهو يحمل لقب أول في الاقتصاد ولقب ثانٍ في في إدارة الأعمال (Mba)؛ ويدير شركة استيراد وتسويق أدوات وأثاث مكتبي.

• عن الفنان جابي نصار: أحبّ الغناء فغنى... حاول البحث عن طريقه الفنيّ قبل خوضه عالم الأعمال، لكنّه - للأسف - لم يجد الجسم أو المؤسسة الداعمة لحلم كل شاب موهوب موسيقيا في بلادنا.

- يرى جابي في جمعية أنغام الباب الكبير الذي سيحاول، من خلال عمله فيها، دعم المواهب الشابة ذات الطاقات المميزة في الغناء، للوصول إلى الجمهور المحلي في بلادنا أولاً والعالمي ثانيا؛ وكذلك دعم الفنانين العازفين على شتى ومختلف الآلات الموسيقية لنيل ما يستحقونه من تقدير واحترام.

- عن الفنان كميل شجراوي – هو أحد أساتذة العود الفلسطينيين، مواليد العام 1962، لأبوين جذورهما من قرية "الشجرة" في الجليل.

- درس الكمان الكلاسيكي في الكونسيرفتوار في حيفا وتابع تعليمه في الأكاديمية العليا للموسيقى في القدس ليحوز على اللقب الأول في العزف على الكمان ومن ثم تابع تعليمه الجامعي فنال درجة الماجستير في علوم الموسيقى.

- سافر الى أمريكا ليتابع تعليمه في فنون الأداء في جامعة كاليفورنيا ومكث في الولايات المتحدة أكثر من عشر سنوات حيث عمل استاذاً للعود والكمان وعازفاً على الكمان مع الفرق الموسيقية التي رافقت الفنانين العرب ممن عرضوا في أميركا كسيد مكاوي ووديع الصافي وفيروز.

- بعد عودته الى الوطن عام 1996 تعيّن أستاذاً للعود والكمان في الأكاديمية التي تخرّج منها، حيث يعمل فيها الى اليوم. وهو الى ذلك ملحّن وموزّع وعازف وله مجموعة أعمال مسجّلة، أسوق منها اليوم تقاسيم على العود، علّها تعرّف بالفنّان بقدراته الفنية الإبداعيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]