أعلنت عائلة بريطاني يبلغ 24 عاما كان يقاتل في صفوف الفصائل الكردية في سوريا الثلاثاء عن مقتله الاثنين في مدينة الرقة الشمالية التي تمت استعادتها مؤخرا من تنظيم الدولة الاسلامية.

في كانون الثاني/يناير 2015 انضم جاك هولمز المتحدر من بورنموث (جنوب انكلترا) الى صفوف “وحدات حماية الشعب الكردي”، المكون الرئيسي في “قوات سوريا الديموقراطية” التي تشمل كذلك فصائل عربية وتلقى دعم واشنطن.

وأعربت والدته انجي بلانين لوكالة “برس اسوسييشن” البريطانية عن “الفخر الكبير” بابنها الوحيد، مؤكدة انه “قاتل لما كان يؤمن به وتحلى بالشجاعة لعيش قناعاته وفعل شيء حيثما رأى ان الغرب مقصر”.

وأوضحت ان ابنها “رأى ان تنظيم الدولة الاسلامية مشكلة لا تقتصر على سوريا او على الشرق الأوسط، بل مشكلة عالمية”.

وقتل الرسام وعامل الديكور السابق الذي تولى مهام قناص أثناء المعارك، اثناء عملية لنزع الألغام، على ما أعلنت والدته التي أبلغها مسؤولون أكراد بمقتله.

اسباب

وقالت “ما زال الامر ملتبسا، اظن انه داس على لغم او ان لغما انفجر بمحاذاته او ربما سترة انتحارية”.

وتشكل استعادة الرقة التي جعلها التنظيم المتطرف بحكم الواقع “عاصمة” له في سوريا، آخر انتصارات قوات سوريا الديموقراطية عليه، بعدما طردته من مناطق عدة منذ 2015 وفرضت نفسها قوة أساسية في مكافحته.

وعرفت الرقة منذ سيطر عليها التنظيم المتطرف مطلع عام 2014 بالعديد من الفظاعات التي نفذها فيها من اعدام واغتصاب وتطهير عرقي، كما يسود اعتقاد بانها باتت مركزا للتخطيط لاعتداءات في أوروبا.

وتوقع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان استعادة مدينة الرقة تعني “نهاية خلافة تنظيم الدولة الاسلامية”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]