كتبت تالي حاروتي سوبر في صحيفة هآرتس حول الانتخابات في بنك لئومي والتي تجري اليوم مشيرة أنّ هناك أزمة جديّة بين عمال بنك لئومي.

ووصفت الوضع بالتضعضع بين العمال، مضيفة أنّ هناك من يحاول مِن الأقدمون، القيام بمحاولات لمنع الجديدين من دخول المنافسة مع الطاقم العامل.

ويرى المعنيون بالمشاركة في الانتخابات أنّ هناك محاولات لإقصائهم ومنعهم من المشاركة، بينما يدّعي الجيل الجديد أنّ لجنة الانتخابات والطاقم الحالي يحاولون بكافة السبل عرقلة المعنيين بالمشاركة، وإلى ذلك رفضت الهستدروت تأجيل الانتخابات في بنك لئومي.

وأفادت حاروتي أنّ هناك ادعاءات قاسية تناقلها العمال والمتنافسون في بنك لئومي والذين يطلبون من مجلس العمال في البنك، وقف الانتخابات التي تجري اليوم.

ويدّعي المتنافسون أنّ الأشخاص القدامى في البنك، بينهم أشخاص من الطاقم الحالي، الذين يتخوفون من العمال من الدرجة الثانية (أقل أقدمية)، والذين سينافسون في أسهمهم، يمنعون العمال من التقدم.

وللمجلس سيتم انتخاب 122عاملاً، بينهم 61 للجنة المدراء، ونفس الرقم لطاقم الموظفين. ومن بين المجلس الإداري سيتم اختيار 28 مندوبًا للطاقم، وهم من سيختار رئيس الإدارة، نفسه. وبالنسبة لرئيس الإدارة الحالي ايلي زركا، هو أيضًا ينافس في هذه الانتخابات.

المتنافسون الجدد يدعون أنّه منذ شهر سبتمبر/أيلول، انطلقت المساعي للانتخابات، لكن جوبه الأمر بعدة عراقيل تشمل عنفًا كلاميًا وجسديًا وتهديدات. "للقدامى واضح أنّ العمال الأقل قدِمًا، غاضبون ويشعرون أنهم غير ممثلين، ويمكن انتشالهم من الورطة القوية، هؤلاء لا يستطيعون القيام بسبل لمنعهم من المشاركة في الانتخابات"، هذا ما قاله أحد الموظفين في البنك، من الجيل الجديد.

تسفيكا ليخطنفلد

بالأمس قدم أحد المرشحين من الجيل الجديد، تسفيكا ليخطنفلد، والمنافس الجديد للجنة الإدارية في البنك، استنافًا لسلطة التحقيق في الهستدروت ضد لجنة الانتخابات في بنك لئومي، وأيضًا ضد الهستدروت الجديدة. ليخطنفلد طلب إلغاء مسار الانتخابات اليوم، وتأجيلها لموعد آخر.

وبين الطلبات، وصف هو وزميله أكثر من مرّة عن العنف خلال مسار الانتخابات، قائلاً: "ضايقوني لمنعي من الحديث مع العمال ولتوضيح موقفي، ويتابع قائلاً: "في فرعٍ آخر، قامت إحدى المنافسات، ولم تعطِ للمتنافسين الدخول وأغلقت باب الفرع. وعندما قمنا احتجوا للجنة الانتخابات لم يفعلوا أي شيء". علمًا أنّ ممثل الهستدروت مسؤول هو أيضًا عن البنوك، لكن التوجهات التي حاول توضيحها، لم تساعِد.

وليخطنفلد ليس الوحيد الذي أدعى تعرضه للعنف، فهناك شهود عيان إضافيين وصلت لصحيفة ذا ماركر، وشملت ادعاءات مشابهة. وفي الرسالة التي أرسلت لمجموعة عبر الواتس أب كُتب: "جزءٌ منكم كُشف حول الحدث المؤسف الذي أصابني أمس، إذ تمّ مهاجمتي جسمانيًا ولفظيًا في فرع رمات شارون من قبل إحدى المتنافسات في اللجنة. وأشكركم على الحديث ورسائل الدعم. لأسفي لا استطيع أن أقول شيئًا عندما يجري الحديث عن واقعة اسثنائية وخارجة عن السياق. إذ تعرضنا أنا وزملائي خلال زيارتنا للفرع بتصرفات وحشية، وغير مقبولة، بينها استعمال الصراخ، مضايقات وتحقير، وكان هناك من حاول منعنا دخول الفرع. وبعد أن نشرت الواقعة تلقيت اتصالات من منافسين من مناطق أخرى، وهم ايضًا تعرضوا لأساليب مضايقة مثلما تعرضتُ أنا". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]