قدّم اليوم النائب عن الحركة الاسلامية الجنوبية، ابراهيم حجازي، استقالته من الكنيست ليفسح المجال لنيڤين ابو رحمون بدخول الكنيست كنائبة عن حزب التجمّع، وذلك بعد فترة مشحونة من المفاوضات والاجتماعات في سبيل إيجاد حل لازمة التناوب.

وفِي هذا الصدد، قالت النائبة القادمة عن التجمع، نيفين ابو رحمون في حديث خاص مع موقع بُـكرا:" ابراهيم حجازي سيقدم استقالته بعد ان صرّح منذ بداية توليه منصب عضوية الكنيست على أن المقعد هو استحقاق للتجمع وليتسنى لمركبات المشتركة الاخرى الجبهة والعربية للتغيير في الالتزام وإخراج التناوب الى حيّز التنفيذ".

وزادت:" حول المماطلة بدون شك كان هناك انشغال كبير بقضية التناوب بعد مرور ثلاثة أشهر عن الموعد المحدّد نحن بأمس الحاجة الان الى تدارك الموضوع وحسم القضية بأسرع ما يمكن حفاظاً على العمل الوحدوي والمشتركة والتفرّغ لقضايا سياسية واجتماعية مهمة في ظل تصعيد المؤسسة الاسرائيلية من تشريع قوانين مثل قانون القومية وقانون المواطنة وقضية هدم البيوت والاعتقالات الإدارية والعديد العديد من القضايا التي تحتاج منّا وقفة جماعية ووحدة نضال فلسطينية تحمل مشروع باسم الشعب".

لا يمكن معالجة قضايا الناس بشكل صحيح دون توفر مشروع سياسي يتضمن المساواة 

وحول العمل البرلماني، تحدّثنا:" هناك دائماً محاولة اسرائيلة بإقناع المواطن العربي ان العمل السياسي أو المواقف الوطنية تبعد النائب عن معالجة قضايا الناس. ولكن نحن نقول بالعكس تماماً لا يمكن معالجة قضايا الناس بشكل صحيح دون توفر مشروع سياسي يتضمن المساواة ويبنى على أساس المواطنة التي ندرك جيّدا أنها فرضت علينا بفعل سياسي أيضاً وكأصحاب لهذا وطن لا يمكن الا ان نتعامل مع قضايا شعبنا من هذا المنظار".

قضايا التعليم والمرأة...

واردفت:" قضايا التعليم وقضايا المرأة والأزواج الشابة تهمني بشكل خاص ولكن نحن نحمل همّ الناس وهناك قضايا عديدة يمكن ان نتبناها من خلال التواصل مع أبناء شعبنا وقضاياهم التي لا يمكن الا ان تكون جزءاً اساسياً من عملنا كقضايا الارض والمسكن والعمل بالاضافة الى أهمية بناء مشروع وحدوي نضالي لنا كأبناء لهذا الوطن يواجه المؤسسة على كل المستويات وبالأساس الوجودية منها".

ستكون لي قيمة مضافة بجانب حنين زعبي وعايد توما سليمان 

وانهت كلامها قائلة:" بالاضافة الى ذلك ستكون لي قيمة مضافة وفرصة للانضمام الى حنين زعبي وعايدة توما سليمان في المشتركة والمتابعة كمؤسسات سياسية لنا التي لا تمثل الى بإمرأتين وأعتقد أن هذا جيد للمشهد السياسي الفلسطيني ولخطابنا الاجتماعي أيضاً في تعزيز مكانة المرأة وحضورها في الحيّز العام وخصوصاً في العمل السياسي والمؤسسات السياسية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]