ولدت الشابّة نهال ماجد في مسلية قضاء جنين لتنشأ على حب التصوير والترعرع على ذلك.، فإتّخذت ماجد (21 عاما) ، التصوير كنهج حياة وذلك لتوثيق كلّ ما يحدث من حولها.

والتحقت ماجد بالجامعة العربية الامريكية في جنين لتدرس تخصص اللغة العربية والاعلام، في محاولة منها لتقوية قصة العشق بينها وبين الكاميرا. وتطمح المصوَّرة نهال، الى " الاحتراف والوصول للعالمية وتكوين فريق مصوّرين من كل بقاع المعمورة".

 التصوير بحر عميق

المصوَّرة نهال ماجد قالت بحديثها مع بُكرا:" موهبتي هي التصوير الفوتوغرافي واكتشفتها عندما تعلَّمت التصوير الصحفي بتخصص اللغة العربية والاعلام بالجامعة، ومع الممارسة بدأت اتمرّن على الكاميرا، واعرف فيها الكثير من الأشياء لانه التصوير بحر عميق كل يوم نكتشف شيء جديد".

وتابعت:" بدايتي مع التصوير بدأت من مساق اجباري بالجامعة وفكرة تصوير الفتيات نبعت من انه عندي أوقات فراغ كثير بهذا الفصل فقررت استغلال اوقات الفراغ وان اغيّر روتيني".

وحول الامور التي فعلتها لتطوّر من نفسها، تحدّثنا:" الممارسة وحدها هي من طوّرتني لانه التصوير لا يريد اي شيء غير الممارسة المستمرة".

التفاصيل التي ستفتح لك المجال لتفكر خارج الصندوق".

اما عن رسالتها، تقول بحديثها مع بُكرا:" كل شخص منّا عنده موهبة، او فكرة في مجال معين، وانصح كل شخص بالعمل على فكرته وان يباشر فيها، وعدم الاستسلام او تأجيلها، وعلى الجميع ان يكون عندهم دقة ملاحظة للتفاصيل الصغيرة، التي تحدث بحياتنا اليومية فممكن هذه التفاصيل التي ستفتح لك المجال لتفكر خارج الصندوق".

واشارت الى ان:" احلم بان يكون لي بصمة في عالم التصوير وان اطوّر معدّاتي لتوثيق كل لحظة وكل حدث، ولدي رغبة في افتتاح استوديو تصوير مستقبلا، وربما افتتاح معرض صور خاص بالمجال الصحفي وتوثيق الاحداث".

وانهت كلامها قائلة:" التصوير بالنسبة لي رسالة بحد ذاتها لأنه احيانا يكون اقوى من 100 كلمة مكتوبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]