لا زالت الجماهير العربية تتجنّد من اجل الدفاع عن قلنسوة عامة والبيوت الثلاثة التي يتهددها خطر الهدم الفوري هناك.

وتعقد بين الفترة والأخرى عشرات الاجتماعات بقلنسوة والمحيط وذلك من اجل دراسة خطوات التصدّي لسياسة الهدم.

كما ونظّم الحراك الشبابي في قلنسوة عدد من الوقفات الاحتجاجية للإعلان عن الرفض التام للهدم وسياسة التشريد.

رئيس بلدية قلنسوة - عبد الباسط سلامة، قال بحديثه مع بُكرا:" لجنة المتابعة هي لجنة شرعية نشطة تقوم بواجبها علما بان قضايا العرب معقدة وكثيرة وانا اعتقد ان اللجنة لها تأثير قوي جدا على جميع الاصعدة وبالنسبة للاجتماع كان نافع ومعبر واتّخذت فيه خطوات بنّاءة".

وانهى كلامه قائلا:" ولكن ما زال شبح الهدم يطوف حول البيوت واصحابها ويصول ويجول في انحاء العرب في هذه الدولة".

عمل جماهيري ووحدوي 

النائب د. يوسف جبارين قال بحديثه مع بُكرا:"العمل الجماهيري والوحدوي مستمر في قلنسوة، وذلك استمرارًا لتظاهرات عديدة في المدينة مؤهرًا ضد الأوامر المتجددة بهدم عدة بيوت في المدينة. وقد شارك عدد من الأهالي واصحاب البيوت، بالاضافة الى قيادات محلية وقطرية".

واختتم كلامه قائلا:" سنواصل نضالنا الشعبي والميداني، الى جانب عملنا البرلماني امام المسؤولين، بالاضافة الى العمل المهني التخطيطي والعمل القضائي. علينا الحفاظ على وحدتنا والعمل سوية لصدّ الهدم. ولن يضيع حق وراءه مطالب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]