تنتشر في هذه الايام بين العائلات المقدسية ظاهرة عقد القران في المسجد الاقصى المبارك في خطوة تهدف الى اعمار المسجد.

ولوحظ انتشارهذه الظاهرة بشكل شبه يومي خاصة انها لاقت رواجا لدى فئة الشباب وشجعت الكثيرين على بدء حياتهم من الاقصى.

ويقول الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف الاسلامية "نحن نشجع على ان يكون عقد القران في المسجد الاقصى وهي سنة حميدة حافظ عليها الاباء والاجداد مضيفا انه عندما كان صغيرا كان يشاهد حفلات عقد القران في تعقد المساجد وخاصة المسجد الاقصى الذي هو جزء من عقيدتنا .مشيرا الى ان عقد القران في المسجد الاقصى من قبل المرابطين يزيد من تمسكنا بمسجدنا والتفافنا حوله.

ويقول فخري ابو دياب الباحث في تاريخ القدس ان التواجد في الاقصى جزء من الرباط وان حمايته يكون عبر تواجدنا فيه مضيفا ان هذه الاجتماعات جائزة وتثري الاقصى بالحضور داعيا اهالي القدس لجعل مناسباتهم في داخل الاقصى.

واشار الى المخططات الاسرائيلية الرامية الى تفريغه مؤكدا ان افشال هذه المخططات يكون تواجدنا فيه.

شباب مصر على الثبات والصمود 

فيما قال المحامي خالد زبارقة مهما كانت السياسات الاسرائيلية الا ان شبابنا ما زالوا يصرون على الثبات والصمود والتزاوج والتكاثر والتواجد في هذه البلاد التي هي لنا.

واكد ان المسجد الاقصى منبع البركة داعيا كل الشباب والفتيات ان يعقدوا زواجهم في هذه البقعة المباركة وقال مخاطبا اياهم "تعالوا الى هنا لتعقدوا زواجكم من هنا لتبدأوا حياتكم المباركة من الاقصى."

وكان الشاب طارق الهشلمون احد حراس المسجد الاقصى قد عقد اليوم السبت قرانه في الاقصى وقد ابعد عنه الا انه اصر على اقامة خطبته في المسجد تمسكا به.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]