في حديث خاص مع الأستاذ أحمد درويش، حول الواقعة التي كُشف عنها مساء أول من أمس الثلاثاء، وتبيّن أنّ مجهولون دخلوا منزل عائلة الشاعر درويش القائم في قرية الجديدة المكر، وعاثوا فيه فسادًا، استنكر الموضوع بشدة مشيرًا أنه يجب العثور عليهم ومعاقبتهم قبل أن يقوموا بالتصرف بالمشروقات. 

ويجري الحديث عن أربعة أشخاص مجهولين، وصلوا إلى بيت الراحل الشاعر محمود درويش، بينما دخل السارق إلى بيت العائلة، وبقي السائق في الخارج، وكأنه يعرف تفاصيل حقيبة الشاعر الراحل درويش، يجلس في مركبة خارج البيت، وتمّت سرقة مقتنيات شخصية لها قيمة إنسانية وأخلاقية كبيرة، مثل أقلام الحبر، وذكريات خاصة تعني الشاعر، كما أشار شقيق الراحل محمود درويش.

القلم له قيمته ومعناه وأهميته

وأضاف الشقيق أحمد درويش قائلاً: "حتى القلم الذي كان بيد أخي محمود، له قيمته ومعناه وأهميته.

وكانت الشرطة قد وصلت إلى المكان وباشرت البحث في موضوع السرقة، بعد أن سُمح للعائلة الكشف عن السرقة. وأضافة إلى المقتنيات الشخصية والأثرية، كما تراها العائلة، كونها تخصّ الشاعر محمود درويش، يجري الحديث عن مقتنيات ومشتريات وهدايا تلقاها الشاعر الراحل من زعماء في العالم، وآخرين أحبوه من معارفه وأصدقائه، فكان الشاعر يهتم بالحفاظ على هذه الهدايا التذكارية الثمينة رمزيًا ومعنويًا، كما سُرقت بعض المستلزمات مثل المخطوطات اليدوية وخارطة فلسطين وأقلام حبر ومسودات تابعة له ومخطوطات تمّ نشرها، وسرقوا الحقيبة بما فيها من تفاصيل صغيرة اهتم بها الشاعر فاحتفظ بها في حقيبته الخاصة، قبل رحيله، بينما كشف بيان الشرطة عن سرقة مبلغ يُقدر بمائتي ألف شيكل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]