محاضرة للبروفيسور حايك، حول الطب في عام 2050

استضاف مشروع "سينمانا أكاديمي" الذي يديره محمد بيطار عودة، امس الاربعاء، البروفيسور حسام حايك في محاضرة عن "الطب عام 2050".

وتولّت الاعلامية سناء حمّود، عرافة المحاضرة حيث قدَّمت نبذة عن الضيف حايك وعن مجريات المحاضرة مرحّبة بذلك بالحضور.

ومن ثم كانت هناك كلمة لمدير سينمانا، محمد عودة الذي ألقى كلمة المشروع الترحيبية.

فيما بعد، استهلّ البروفيسور حايك كلمته التي تمحورت حول عدد من التقنيات التي طورها فريقه البحثيّ في التخنيون.

وعرض حايك، نظام إلكتروني لتشخيص الأمراض من خلال التنفس.

وعرّج للسرطان، بحيث قال:" ان الأمراض تتطور خلال خمسة اعوام كحدّ اقصى وغير صحيح ان السرطان يتطور خلال اسبوعين".


وتطرّق البروفيسور في مداخلته الملهمة لتشخيص الأمراض بطريقة "غير اجتياحيه"، دون الحاجة إلى وغز الإبر أو استخدام المواد الخطرة، حيث استعرض نظام إلكتروني لتشخيص الأمراض من خلال التنفس, الذي يحاكي مبدأ حاسة الشم لدى الحيوان، والذي يدعى "الأنف الإلكتروني"، القادر على كشف أكثر من سبعة عشر – (17) نوع من الأمراض، بما في ذلك أنواع سرطان مختلفة، وأمراض في جهاز الاعصاب، وأمراض معدية من خلال عملية الزفير البسيطة داخل هذا النظام.


وأسهب حايك بعرض لمحة عامة عن تطوير وتصغير التكنولوجيا الذكية او ما يسمى بال - Nanotechnology، التي تدمج بين عدة وظائف موازية للجلد البشري، وتراقب مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية وتشخص الأمراض، حيث وجد أن هذا النظام والمسمى "الجلد الإلكتروني" فعال في الكشف عن مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء, وغيرها من التقنيات والانظمة والاساليب المبتكرة وغير المسبوقة.


ومن النافل ذكره، انه قد جرى اختيار رقاقة "الأنف الالكتروني" التي اخترعها البروفيسور حايك كواحدة من اصل اربعين وعشرين ابتكار محلي مؤخرا لتدخل "كبسولة الزمن" - وهي جهاز محمي لوضع ابتكارات من حقبة معينة مع نية معلنة للكشف عنها في فترة لاحقة، وبالتالي نقل ذاكرة حقيقية من تلك الفترة لجيل لاحق في المستقبل – على ان يتم كشف النقاب عنها عام الفان وخمسون.

ماذا بعد؟ المزيد من الاختراعات والابتكارات الهادفة, المزيد من العلماء والعالمات العرب الملهمين\ات بطريقه، بعض التفاؤل والامل بغد افضل... ونعم، جائزة نوبل في العلوم... وان غدا لناظره قريب!