اصدر مجلس جلجولية المحلي بيانا ردا على حمله التشهير والتحريض والتطاول في شبكات التواصل الاجتماعي على رئيس المجلس المحلي في جلجولية جاء فيه:حملة من التشهير والتطاول من عدة اطراف(نقابات ومحاضرين ومشايخ) وغالبهم من خارج جلجولية في شبكات التواصل الاجتماعي ضد رئيس مجلس جلجولية فائق عودة بخصوص ما دار قبل عدة أيام في باحة المدرسة الإعدادية في البلدة.

رئيس المجلي قام بمساعدة السيدة

يأتي ذلك بعد ان اتهم البعض رئيس المجلس بدفع سيدة، وهي عضو في لجنة أولياء الأمور والقاها ارضا ، بالفعل السيدة المذكورة وقعت ارضا لكن اتهام رئيس المجلس بهذا الفعل هو بهتان وتضليل للرأي العام، والحقيقة هي ان رئيس المجلس هو من حاول مساعدتها للنهوض، وهي ملقاة على الأرض وذلك بشهادة قائد شرطة كفر قاسم وشرطي اخر.
والمؤسف ان هذه السيدة انهالت بالشتائم البذيئة ضد المجلس ورئيسه وهذا الامر غريب ودخيل على تقاليدنا العربية وديننا الحنيف، لذلك كان الاحرى والاجدر بهؤلاء الناس الذين يبثون سمومهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي التروي ومعرفة الحقيقة قبل كل شيئ .

قليل من الخجل لا يضُر

والحقيقة هي انه من يقف على رأس الإدارة المدرسية مدير فاشل أخلاقيا ومهنيا .البعض من هؤلاء كتب عبر شبكات التواصل انه لا يحق لرئيس المجلس المحلي وغالبية اعضاء المجلس وعشرات المندوبين عن العائلات في البلدة الإعلان عن اضراب في المدرسة؟؟؟ ،وكذلك اتهام رئيس المجلس على انه "دكتاتور". اما كان حري بكم التروي ومعرفة الحقيقة وما ينص عليه القانون، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز" يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا اقوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". والسؤال المطروح في هذا السياق هل يُعقل ان يعمل المجلس المحلي ورئيسه وغالبية اعضاءه ضد مصلحة مدارس البلدة وطلابها؟؟؟ ،لذلك قليل من الخجل لا يضُر، وقبل ان ترمون سهامكم وتصوبونها الى صدورنا عليكم توخي الحذر وسماع الطرف الاخر قبل ان تتهمون الناس جزافا،فالقاصي والداني في المثلث والوسط العربي يعرف من هو رئيس مجلس جلجولية واسلوبه في الحوار والتعامل مع الناس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]