أشارت المعطيات الصادرة عن وزارة المالية وسُلطة الضرائب ومؤسسة التأمين الوطني- إلى حالة غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد الإسرائيلي، وهي أنه للشهر الخامس على التوالي يحافظ معدّل الأجور في البلاد على رقم يزيد عن عشرة آلاف شيكل ( حوالي ثلاثة آلاف دولار) شهريًا.
ووفقًا للمعطيات، بلغ معدل الأجور خلال الفترة الواقعة ما بين مارس آذار ويوليو تموز من هذا العام عشرة آلاف و(264) شيكل، وفي حزيران يونيو- (10) آلاف و(537) شيكل ( يشمل بدل الملابس والنقاهة وزيادات أخرى).
ويتوقع الخبراء والمحللون أن يسجّل شهرا آب أغسطس وأيلول سبتمبر ( الماضيان) معدلاً عاليًا للأجور، بسبب زيادات موسمية مقررة.
وأظهرت المعطيات أنه وللمرة الأولى في تاريخ الدولة زادت أجور حوالي ثلث الأجيرين في المراق الاقتصادية ( أكثر من مليون عامل وموظف) في شهر تموز عن (10) آلاف و(264) شيكل.
وفي مقدمة أصحاب الأجور العالية- موظفو البنوك، الذين بلغ معدل أجرهم في تموز (20) ألفًا و(223) شيكل بينما كان المعدل في الشهر السابق ( حزيران) (22) ألفًا و(596) شيكل، وكان في ابريل نيسان (24) ألفًا و(470) شيكل.
عمال المطاعم " دون الحدّ الأدنى"!
ويلي موظفي البنوك- كبار الموظفين في شركات الانترنت والاتصالات، الذين بلغ معدل أجورهم في تموز (20) ألفًا و(111) شيكل، بينما بلغ المعدل لدى موظفي الشركات الحكومية (18) ألفًا و(614) شيكل، بينما كان في حزيران (19) ألفًا و(419) شيكل.
وبلغ معدل أجور طواقم المستشفيات في تموز (17) ألف شيكل ( وشاقلين)، بينما كان قبل ذلك بشهر- (18) ألفًا و(667) شيكل. وبلغ المعدل في شركتي الكهرباء والمياه الحكومية (" مكوروت") ( 18) ألفًا و(340) شيكل- أي بمعدل يزيد عن (18) ألف شيكل مستمر منذ شهرين على التوالي.
ويظهر من المعطيات أن حوالي نصف الأجيرين، أي حوالي مليون و(400) ألف عامل وموظف يكسبون راتبًا شهريًا لا يزيد عن (6150) شيكل، من بينهم (600) ألف عامل وموظف يقلّ أجرهم عن هذا المبلغ، أو أنه يلامس أجر الحدّ الأدنى في حدود الخمسة آلاف شيكل.
ويتذيل القائمة من ناحية مبلغ الأجر عمال المطاعم والمقاهي والبارات- بمعدل (4) آلاف و(618) شيكل، أي ما يقلّ عن أجر الحدّ الأدنى!
[email protected]
أضف تعليق