بعد تصريحاته أنه ينوي تشكيل إئتلاف حكومي دون إشراك القائمة المشتركة، خرج رئيس حزب العمل، أفي جباي، هذا المساء في تصريح إشكالي إضافي يناقض مبادىء حزب العمل، حيث قال جباي في تصريح صحافي على أنه لا يعتقد أن لإسرائيل في الضفة الغربية شريكًا للسلام! 

وأضاف جباي أنه التقى في الآونة الأخيرة بعددٍ من الفاعلين في مجال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني حيث أكد نصفهم أنه لا يوجد شريك للسلام فيما أكد النصف الثاني أن الشريك قائم، وعلى اسرائيل العمل على التقدم في المفاوضات. 

وفي سياق متصل، واصلت وسائل الإعلام العبرية، السبت والأحد، الحديث مع النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة حول مقولة آڤي جباي رئيس حزب العمل بأنه لن يدعو القائمة المشتركة إلى الائتلاف، وإنما فقط يريدها جسمًا مانعًا للتوصية عليه أمام رئيس الحكومة. وقال عودة بأننا لسنا العقبة أمام السلام والمساواة بل هذه شعاراتنا التاريخية. ولكن العقبة لم تكن اليمين فقط بل زعامة "اليسار الصهيوني" ونحن أعطينا ٩٥٪‏ من أصواتنا إيهود براك قبالة نتنياهو، ولكنه قاد أكتوبر ٢٠٠٠ ضدنا، ناهيكم عن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. ولكن ما يهمنا هو المضامين فإذا كانت الحكومة تحمل توجهات نحو السلام والمساواة كما كانت عليه حكومة رابين، رغم ملاحظاتنا العديدة عليها من اليسار، فنحن على استعداد للتفاعل، وليعلن آڤي جباي بأن طريقه هو طريق رابين وذلك يشمل شرعية ممثلي المواطنين العرب، فأنا لي الشرف أن أواصل طريق القائد البطل توفيق زياد، في إشارة إلا أن زيّاد كان رئيس قائمة الجبهة أيام رابين. وأضاف عودة ولكن جباي لا يُبدي توجهًا بهذا الاتجاه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]