لقي 31 شخصاً مصرعهم جرّاء الحرائق التي اندلعت شرارتها، الأحد الماضي، في كاليفورنيا؛ حيث شرّدت الحرائق آلاف الأشخاص ودمّرت أكثر من 76 ألف هكتار من الاراضي، في حرائق تعد الأسوأ في تاريخ الولاية الأمريكية. وأدّت الرياح القوية، أمس, إلى عرقلة جهود نحو ثمانية آلاف إطفائي يكافحون 20 حريقاً، فيما لا تشير توقعات “الأرصاد” إلى تحسُّن الظروف المناخية.

وقال مسؤول دائرة الأحراش والحماية من الحرائق في كاليفورنيا كين بيملوت، في مؤتمر صحفي: هذا يعني أن حرائقنا ستستمر بشكل عشوائي, وهناك إمكانية أن تغيّر اتجاهها في أي وقت، وما زلنا بعيدين جداً عن الانتهاء من هذه الكارثة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ قد أعلن الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا بسبب الأضرار التي نتجت من الحرائق المستعرة في ثلاث من مقاطعات من الولاية الواقعة في جنوب غربي الولايات المتحدة. وطبقًاً لبيان صحفي صدر عن البيت الأبيض، فإن هذا الإعلان يتيح للحكومة الفدرالية تنسيق جهود الإغاثة، وكذلك توفير تمويل فدرالي لأعمال الإنقاذ والمساعدات التي ستخفف كثيراً من الأضرار التي تسبّبت فيها الحرائق بالولاية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]