سُجّلت في إسرائيل خلال الأسبوع الماضي حالة نادرة جدًا بوفاة ثلاثة أطفال رضّع "بالموت السريري" المفاجئ- الأول في "بني براك" (شمال شرق تل أبيب) والثاني في القدس الغربية، والثالث في مستوطنة "بيتار عيليت" (قرب القدس).

ويبلغ الطفل المقيمة أسرته في "بني براك" ثمانية شهور، وقد وجدته والدته يوم الجمعة الماضي فاقدًا للوعي في سريره، فاتصلت بالإسعاف، وأرشدها الممرضون هاتفيًا إلى كيفية التعامل مع حالة طفلها، إلى حين وصولهم، لكنهم وجدوه فاقدًا للنبض والتنفس، فنقلوه إلى مستشفى " معياني هيشوعاه" بالمدينة، لكن الاطباء فشلوا في إنعاشه، وأعلن عن وفاته.

ويوم الأربعاء، لاحظ رجل وزوجته كانا يتنزهان في أحد شوارع القدس، أن طفلهما البالغ شهرًا ونصف، قد غاب عن الوعي، فاستدعيا الاسعاف، ووجده المسعفون فاقدًا للنبض والتنفس، وراحوا يعالجونه بالتدليك والتنفس الاصطناعي، فعاد إليه نبضه، لكنه كان فاقدًا للوعي وعديم التنفس بشكل طبيعي.

وعند جلبه إلى مستشفى "شعاري تسيدك" حاول الأطباء إسعافه وإنعاشه، لكنهم اخفقوا في ذلك.

وفي اليوم التّالي (الخميس)، وجدت سيدة من مستوطنة بيتار عيليت طفلها ابن الشهرين فاقدًا للوعي في سريره، عندما جاءت لإيقاظه في ساعات الفجر المبكرة لإطعامه، فاستدعت الإسعاف، لكن الخاتمة كانت شبيهة بسابقتيها.

وتفيد معطيات وزارة الصحة بأن كل سنة من السنوات الواقعة ما بين 2005-2013، قد شهدت معدلات تتراوح ما بين 30-89 حالة وفاة بالموت السريري لأطفال تقل اعمارهم عن عام واحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]