زادت في الآونة الأخيرة المراكز الخاصّة للتدليك والتي أصبحت أشبه بآلات جنسية تقدّم "المسّاج الإكسترا".

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركيين، فقد ضجّت أستراليا مؤخرًا بالمراكز التايلنديّة التي تقدّم خدمات غير مشروعة للزبائن. وقالت إنّ "بعض المدلّكين في أستراليا، قدموا من أجل جني الأموال في صالات التدليك، ثمّ زادوا المسّاج الإكسترا مقابل 15 دولارًا إضافيًا، وفيما بعد بدأوا بتقديم خدمة كاملة بـ120 دولارًا".

وذكرت الصحيفة أنّ ثقافة الجنس المخبأة في صالات المسّاج لا يتقبلها العاملون بسرعة عادةً، وأظهر تقرير أنّ النساء وقعن في فخ الخدمة الإكسترا، بعد إغراء المال.

وقالت جوي (30 عامًا) وهي إحدى المدلّكات من تايلندا: "قدمتُ الى استراليا لأوسّع فرصي في الحياة. أردت أن أحصل المال بهدف إقامة عمل في تايلندا". وأضافت أنّها بدأت في العمل في "التدليك المشروع"، إلا أنّ زيادة المال أغرتها وبدأت تجني $1,300 خلال العمل 5 أيّام أسبوعيًا.

وأضافت: "في البدء استخدمتُ يداي، في التدليك الإكسترا، غير المشروع، وكنتُ أسأل نفسي لماذا أفعل هذا الأمر، ثم أجيب: "لأجل المال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]