سلمت الشرطة الاسرائيلية الفلسطينية منتهى أمارة من قرية زلفة بالمثلث ، أمرًا موقعاً من قائدها في مدينة القدس المحتلة، تُمنع بموجبه من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة 3 شهور.

وجاء في أمر المنع المذيل بتوقيع قائد الشرطة في المنطقة القدس المحتلة يورام هليفي، والمستند إلى "أوامر الشرطة من العام 1971" أنه "من منطلق قناعتي أن هذا الأمر يهدف إلى منع الإضرار بأمن الأشخاص والممتلكات، قررت منع دخول أو تواجد السيدة منتهى أمارة إلى الأقصى، إلا في حال سمح بذلك من قبلنا".

وقالت أمارة إنه "وصل عناصر من الشرطة، أول أمس الثلاثاء إلى منزلنا في زلفة، وقاموا بقراءة إنذار موجه لي، يتضمن مزاعم عن إثارتي الشغب في الأقصى وأنني أقوم بالتحريض وغير ذلك من المزاعم، وطالبوني بالتوقيع على هذا الإنذار، ولكنني رفضت ذلك ونفيت كل ما نسبوه إلي، ولم يتضمن الإنذار أي حديث أو أمر عن منعي من دخول الأقصى".

وتابعت "لذلك وكعادتي كل يوم أربعاء، توجهت أمس في الحافلة إلى المسجد الأقصى، وبعد خروجنا من هناك في طريق العودة إلى البيت، اتصل بي زوجي وقال إنه تسلم اليوم الأربعاء، أمراً بمنعي من دخول الأقصى لمدة 3 أشهر، والغريب في المسألة أن أمر المنع صادر بتاريخ 2.10.2017، أي قبل يوم واحد من إبلاغ الشرطة لي بالإنذار المذكور".

وأضافت أنها منعت في السابق من دخول الأقصى لمدة 15 يوما، وحقق معها لعدة ساعات، بعد فترة من خروج خالها الشيخ رائد صلاح من السجن مطلع العام الجاري، وكان موضوع التحقيق يتعلق بتوزيعها الحلويات في باحات الأقصى بسبب مناسبة خاصة بالعائلة، غير أن المحققين زعموا أنها كانت توزع الحلويات بسبب خروج خالها من السجن.

وأكدت أمارة أن قرار منعها من زيارة الأقصى لن يمنعها من نصرة المسجد الأقصى بكل الوسائل الممكنة، وقالت إنه "مهما حاولوا وعملوا لن يحولوا بيننا وبين عشقنا للمسجد الأقصى المبارك، وسنواصل زيارته كلما أتيح لنا ذلك ونصرته في وجه اقتحام المستوطنين".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]