أعلن في مستشفى "بيلينسون" (في بيتح تكفا) عن وفاة مجندة بالجيش الإسرائيلي، كانت قد نُقلت قبل وفاتها بأسبوع من السجن العسكري رقم "4"، إلى مستشفى "آساف هاروفيه" (بالرملة) وهي في حالة حرجة اثر فقدانها الوعي بشكل مفاجئ.

وقد تبرعت أسرتها ببعض أعضائها للزرع، فيما تم تحويل جثتها إلى معهد الطب العدلي في "أبو كبير" لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.
واعترضت الأسرت على نشر اسم ابنتها أو أية تفاصيل ومعلومات من شأنها التدليل على هويتها، فيما تتزايد الشبهات بحصول إهمال أدى إلى هذه النتيجة.

وعُلم في هذا السياق ان هذه المجندة (19 عامًا، وهي برتبة رقيب)، قد أوقفت من قبل الشرطة العسكرية قبل أسبوعين بشبهة تعاطى المخدرات الخفيفة، واقتناء على توقيفها اشتكت من أوجاع في صدرها، ومن ضيق بالتنفس، فعرضت للفحص لدى طبيب عسكري واعطاها مسكّنات من فئة "أكامول"، فأصيبت بعد يومين بانهيار.

سلطات الجيش تحقق
وتمّ تحويل المجندة إلى مستشفى "أساف هاروفيه"، وهي في حالة سيئة جدًا، وبعد مضي (24) ساعة جرى ربطها بجهاز (ECMO) الذي يؤدي وظائف القلب، حيث فشل قلبها في أداء ووظائفه.

ولا تتوفر لدى أطباء "بيلينسون" أو سلطات الجيش، حتى الآن، أجوبة كافية تتعلق بسبب الوفاة، وتبتّ في هذه المسألة لجنة تحقيق عسكرية.
وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" في هذا السياق، إلى ما وصفتها بالأوضاع المتدنية، لمنظومة الخدمات الطبية التي يوفرها الجيش إلى صناديق الرضى الأربعة "الأمر الذي يعرّض حياة الجنود للمخاطر"، حسبما كتبت الصحيفة.
ومن بين المخاطر التي أشارت إليها الصحيفة، أنه يتعين على المجند الذي يشكو من أي عارض صحّي – أن ينتظر تلقي العلاج مدّة تتراوح ما بين 10-14 يومًا، وفي حال لزوم العلاج لدى طبيب مختص، فإنّ مدّة الانتظار قد تطول شهورًا عديدة!





استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]