بأجواء بهيجة،  وبمبادرة من لجنة الصلح القطرية، جرت مساء اليوم الإثنين، مراسم الصلح بين عائلتي زيدان وعبد الحليم في كفرمندا، عقب الاحداث المؤسفة وأعمال العنف التي وقعت في القرية في الأسابيع الماضية

وأقيمت مراسم الصلح في منزل الحاج محمد زيدان رئيس المجلس السابق ورئيس لجنة المتابعة السابق،  بحضور أعضاء جاهة الصلح وممثلين عن عائلتي زيدان وعبد الحليم، ووجهاء من أهالي البلدة.

وأكد المتحدثون على ضرورة نبذ العنف وتحكيم العقل والمنطق في فض الخلافات وحصرها بين المتخاصمين أنفسهم،والترفع عن الخلافات وعدم إتاحة الفرصة للمنافقين والمفتنين لتسويق بضاعتهم الفاسدة. كما حث الحضور جميع الشباب على التحلي بقيم التسامح والأخلاق النبيلة، وعدم إذكاء نار الفتنة والتحريض وشحن الأجواء العامة من خلال كتابات غير مسؤولة عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك،وعدم الإصغاء لضعاف النفوس من أصحاب الأسماء والحسابات المستعارة والتي تهدف لتأجيج الأجواء وإشعال فتيل الخلافات. وعبرت عائلتي زيدان وعبد الحليم أمام أعضاء الجاهة الكريمة عن أسفها لوقوع الأحداث المؤسفة مقدمين إعتذارهم لأهالي البلدة عامة لما لحق بهم من إساءة وضرر. وتحدث خلال مراسيم الصلح العديد من الاشخاص مؤكدين على اهمية اصلاح ذات البين ورأب الصدع بين ابناء البلد الواحد والشعب الواحد والمجتمع الواحد. وأختتمت مراسم الصلح بالتوقيع على ميثاق صلح وقراءة سورة الفاتحة علها تكون فاتحة خير لأيام قادمة أفضل خالية من العنف. وقدم أهالي كفرمندا وممثلين عن عائلتي زيدان شكرهم العميق لأعضاء جاهة الصلح القطرية لما بذلوه من مساع طيبة لتقريب القلوب وإصلاح ذات البين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]