أكد مصادر سورية أن هجوماً انتحارياً نفذه أربعة مسلحين على قسم شرطة الميدان بدمشق أسفر عن سقوط أكثر من 10 شهداء وما يزيد عن 20 جريحاً.

وذكرت وزارة الداخلية السورية أنّ إرهابيين فجّرا نفسيهما أمام قسم الشرطة أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وعدد من عناصر الشرطة.

وتحدثت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي عن سماع دوي عدة انفجارات في حي الميدان جنوب دمشق أعقبه إطلاق نار.

وبحسب مصادر إعلامية فقد أسفر الهجوم عن سقوط 8 شهداء دون تأكيدات من مصادر رسمية.

وأعلنت صفحة الدفاع الوطني في سورية عن استشهاد قائد قطاع منطقة الجزماتية المجاورة لحي الميدان وعدد من عناصره خلال اشتباكات التي تلت دخول انتحاريين إلى قسم الشرطة.

وتحدثت معلومات صحفية عن أن انتحارياً فجّر سيارة أمام قسم شرطة الميدان تلاه تفجير انتحاريين آخرين نفسيهما في المكان، أحدهما داخل القسم، أعقب ذلك أصوات اشتباكات تحت جسر الميدان في حين أغلقت الجهات الأمنية المنطقة بالكامل.

وقد سُمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى المنطقة المذكورة.

من جهته قال المرصد السوري المعارض إنّ انفجارين على الأقل هزّا وسط العاصمة دمشق، ونقل عن مصادر وصفها بالمتقاطعة أنّ الإنفجارين ناجمان عن تفجير آلية مفخخة قرب قسم شرطة حي الميدان أعقبه تفجير من قبل شخص بحزام ناسف في المنطقة ذاتها، وسط معلومات عن تفجير آخر لنفسه بحزام ناسف في مدخل القسم نفسه.

يذكر أنه تم استهداف المخفر نفسه في كانون الأول/ديسمبر 2016 بتفجير انتحاري نفذته طفلتان، إحداهما الطفلة فاطمة التي تبلغ من العمر 9 سنوات، حيث أرسلها والدها المدعو عبد الرحمن شداد والملقب بأبي نمر لتفجير نفسها بحزام ناسف داخل مركز الشرطة في منطقة الميدان.

وحينها نشر والد الطفلة مقطعاً مصوراً يوضح كيفية تجهيزها لتنفيذ العملية، الأمر الذي أثار ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولاحقاً تم قتل المدعو عبد الرحمن بعد أيام من تنفيذ تلك العملية على يد "جبهة فتح الشام" التي يعمل تحت حمايتها.

المصدر: الميادين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]