حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد ، بالسجن الفعلي لمدة " 21" عاما على الأسير المقدسي خالد صلاح الدين الباسطي" 31" عاما بتهمة طعن خمسة إسرائيليين في منطقة رعنانا في تل أبيب وإصابتهم بجروح بالغة بتاريخ 13-10-2015 .
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الباسطي من مكان تنفيذ العملية بعد دهسه من قبل سيارتين إسرائيليتين والاعتداء عليه من قبل جماعات يهودية متطرفة ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة جدا ظل على إثرها في غيبوبة تامة لمدة ثلاثة أيام .
وخضع الباسطي لعدة جلسات محاكمة أبرزها في فترة الإضراب الأخير عن الطعام الذي شارك فيه نحو 1800 أسير في مختلف السجون واستمر 41 يوما على الطريقة الإيرلندية " ماء وملح " فقط .
ويقبع الباسطي حاليا في سجن عسقلان علما انه متزوج وأب لولدين صلاح الدين " 3" سنوات وأسامه " عام ونصف . وهو من سكان البلدة القديمة في القدس .
واستقبلت عائلة الباسطي الكائنة في منطقة الواد بالبلدة القديمة من القدس ، قرار الحكم الصادر بحق ابنها خالد بصدمة كبيرة ، الا ان املها بالله كبير في الافراج عنه.
وتقول زوجة الاسير " ام صلاح الدين " : " استقبلت العائلة قرار الحكم بصدمة " ، مشيرة الى ان مدة الحكم طويلة. وقالت ان نجلي خالد "صلاح الدين" 4 سنوات و"اسامة" سنتين يعرفان حقيقة ان ابيهما خالد في السجن بسبب تنفيذه عملية طعن.
واضافت تقول ان وضع زوجها جيد داخل السجن وان معنوياته عالية جدا ، موضحة انه فور صدور الحكم قال زوجها لها :" مهما كان الحكم فانه قريبا سيخرج من السجن ."
واشارت الى ان خالد ما زال يعاني من اوجاع نتيجة تعرضه لاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين عليه بعد عملية تنفيذ عملية الطعن ما ادى الى كسر في صدره الى جانب جروح فوق حاجبه كما يعاني ايضا من الالام في رجله عندما جرى دهسه من قبل سيارتين اسرائيليتين حيث لم يتلق العلاج المناسب.
واوضحت زوجة خالد انها تقوم بزيارته برفقة نجليها كل اسبوعين, مشيرة الى ان خالد كان يعمل في مجال الجبصين.
اما والدة الاسير الباسطي ، فقالت انها كانت تتوقع قرار المحكمة ، ولكن تلقي خبر تنفيذ خالد للعملية كان بمثابة الصدمة، اذ انه لا ينتمي لاي فصيل سياسي ، معبرة عن املها بأن يتم تبيض السجون قريباً من خلال صفقات تبادل الاسرى القادمة . وقالت :" املنا بالله كبيرفي تحقيق امنيتنا."
[email protected]
أضف تعليق