زفّت بلدية سخنين، في بيان لها، بشرى لأهالي سخنين المتقدمين للحصول على قسائم في حي الحلان الجديد، بأن موعد القرعة بين أصحاب الطلبات الصحيحة التي استوفت جميع الشروط ستكون بتاريخ 12/11/2017، حيث بلغ عدد الطلبات الصحيحة 233 طلبا سيتنافس أصحابها للفوز بـ 84 قسيمة للبناء الذاتي، مخصصة لبناء 290 وحدة سكنية.

وكانت دائرة أراضي إسرائيل قد نشرت قبل يومين في موقعها على الإنترنت قائمة بأرقام هويات جميع مواطني سخنين المتقدمين للحصول على قسائم في حي الحلان، والذين استوفوا جميع الشروط المطلوبة بحسب المناقصة، حيث بلغ عدد الطلبات الصحيحة 233 طلبا، جميع أصحابها من سخنين، منها طلبات للحصول على قسيمة مخصصة لبناء وحدتين سكنيتين، ومنها طلبات للحصول على قسيمة مخصصة لبناء 4 وحدات سكنية. وقد بلغ إجمالي عدد المواطنين المشاركين في الطلبات الصحيحة، سواء الزوجية أو الرباعية، 672 مواطنا. وذكرت دائرة أراضي إسرائيل في موقعها على الإنترنت أنها قامت بإبلاغ أصحاب الطلبات الذين لم يستوفوا الشروط المطلوبة عن طريق البريد المسجّل.
ويستطيع أي مواطن أن يتأكد من وجود رقم هويته ضمن القائمة عن طريق الدخول لموقع دائرة أراضي إسرائيل רשות מקרקעי ישראל، تحت إطار " نشر مناقصات أراض" פרסום מכרזי מקרקעין، ووضع اسم مدينة سخنين في خانة البحث، ثم الدخول لمناقصة رقم צפ/318/2016 ، ثم الضغط على قائمة الطلبات الصحيحة טבלת הצעות תקינות.

وأضافت بلدية سخنين أن القرعة ستجرى أمام لجنة جماهيرية برئاسة قاض متقاعد، وسيشارك فيها خمسة ممثلين كمراقبين تختارهم بلدية سخنين، متوقع أن يكون بينهم رئيس البلدية، والمستشار القضائي للبلدية، وممثل عن المعارضة، وممثل عن اللجنة الشعبية، وسيتم اختيار الممثلين في أقرب جلسة للمجلس البلدي. وأكدت البلدية أنها حاولت إقناع المنهال بإجراء القرعة أمام جميع المتقدمين، لكن المنهال رفض ذلك بشدة بسبب صعوبة إجرائها أمام الجميع ولأسباب أخرى، ولذلك وبعد مفاوضات تم الاتفاق على حضور خمسة ممثلين من بلدية ومدينة سخنين ليكونوا مراقبين لسير إجراء القرعة.
وأكدت بلدية سخنين أن هذا الإنجاز بتوفير 84 قسيمة للبناء الذاتي، معدة لبناء 290 وحدة سكنية مخصصة جميعها لأهالي سخنين فقط، سيساهم بشكل كبير في حل مشكلة الأزواج الشابة الذين لا يملكون مسكنا ولا أرضا للبناء، إضافة إلى قرب الإعلان عن تسويق 110 شقق سكنية للمواطنين بطريقة "سعر للساكن" في نفس الحي والتي سيكون فيها سعر شقة جاهزة للسكن مكونة من 100 متر مربع 430 ألف شيكل فقط (لا يشمل ضريبة القيمة المضافة)، وذلك بحسب نتائج المناقصة التي أجريت بين المبادرين والمقاولين قبل فترة.
ودعت البلدية في بيانها المواطنين للحذر من الاستماع لبعض الجهات والحراكات السياسية المعارضة التي ادّعت في السابق أن حي الحلان قد استولى عليه السماسرة، وأنه بيع بصفقات مشبوهة، والتي تحاول مؤخرا بث الإشاعات حول نزاهة القرعة بهدف خلق بلبلة لدى الأهالي، وفي محاولة للمس بالثقة العالية بين الأهالي وإدارة البلدية، وللتقليل من حجم إنجازات البلدية، حيث تأتي اليوم هذه الحقائق لتكشف عدم صحة جميع هذه الافتراءات، ولتظهر حرص البلدية وصدقها في توفير القسائم للأزواج الشابة في سخنين، فعلا لا قولا.
وأكدت بلدية سخنين أنها مستمرة في اتصالاتها مع المنهال ومع وزارة الإسكان للإعلان عن المزيد من المناقصات لتسويق القسائم والشقق في مدينة سخنين في عدة مناطق وأحياء، مثل حي الورود، وشرق آل قسوم، ومنطقة أبو قراد "منطقة K" ، وحي الحاووز، وبعض القسائم الداخلية.

وأضافت بلدية سخنين أن موضوع السكن وتوفير حلول للأزواج الشابة يقع في أعلى سلم أوليات عملها، وقد استطاعت إدارة البلدية الحالية حتى اليوم تحصيل العديد من الإنجازات الواضحة والكبيرة في هذا الصدد، من بينها توسعة منطقة نفوذ سخنين بمساحة 1835 دونما تم إرجاعها من مسجاف، منها 1035 دونما مخصصة للبناء، وكذلك إدخال 493 دونما معظمها أراض خاصة لمنطقة العمار في بركة الحرذون وأبو غزالة مخصصة لبناء 1585 وحدة سكنية، وكذلك المصادقة الأولية لإدخال 301 دونم لمنطقة العمار في منطقة أبو قراد "منطقة K" من شأنها أن توفر 1390 شقة سكنية، نصفها خاص ونصفها عام. وحاليا يتم تجهيز خارطة "شرق سخنين"، في مناطق وادي العين وقلعون والمنيصة، لإدخال مساحة 460 دونما لمنطقة العمار من شأنها أن توفر 1500 وحدة سكنية معظمها أراض خاصة. ونحن بانتظار مصادقة وزير المالية على إدخال منطقة خلة صخر وصولا للكفايف إلى منطقة التخطيط التابعة لبلدية سخنين، بمساحة تصل حوالي 700 دونم، خاصة وأنه تم رصد ميزانية 2 مليون شيكل لإعداد خارطة لإدخال هذه المنطقة للعمار، وتم نشر مناقصة لاختيار مخطط، ونحن قيد البحث لاختيار المخطط المناسب. كما استطاعت إدارة بلدية سخنين أن تفرض على وزارتي الإسكان والمالية إلغاء طريقة التسويق القديمة التي كان معمولا بها في سخنين وفي كل الدولة والتي كانت تعطي للفائز بالمناقصة أن يبني "أو لا يبني" كيف يشاء، وأن يبيع لمن يشاء، بالسعر الذي يشاء.. واليوم، بفضل ضغوط ومطالبات بلدية سخنين، يتم التسويق في سخنين وفي كل الدولة، بطريقتين جديدتين لا تعطيان فرصة للمقاولين للاتجار بالأراضي على حساب المواطنين، وهما طريقة "السعر للساكن" وطريقة "ابن بيتك". كما أثمرت الضغوطات التي مارستها إدارة البلدية على دائرة أراضي إسرائيل بإيقاف كل صفقات مبادلة الأراضي بين المنهال وبين تجار الأراضي والتي كانت منتشرة بشكل رهيب زمن إدارات سابقة في سخنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]