ترعرعت على الرسم وحبّ الفن لتتقن بعدها رسم الاشخاص والوجوه، وتطمح للوصول إلى العالمية، آية احمد اسماعيل ابنة نحف البالغة من العمر 17 عاما.

تقول آية لـ"بـُكرا" عن موهتبها: اكتشفتها عندما كنت في المدرسة الاعدادية خلال مشروع رسم اختاروني لاساعدهم وشيئا فشيئا رأيت ان هناك عالم ثاني ابدع فيه دون جهد منّي ووالدتي اول شخص كان يظلّ يشجعني ويقول لي ان رسوماتي مميّزة".


وحول الآليات التي طوَّرت من موهبتها، يقول:" طوَّرت موهبتي من خلال ارادتي الكبيرة بان انجح بهذا الموضوع وممارستي للرسم في كل الأوقات".

اما عن رسوماتها، تقول:" انا ارسم كل شيء، لكن اشعر انني مميزة برسم الاشخاص وكل شخص له رسمته التي تميّزه عن الاخر".

وعن رسالتها، تحدّثنا:" اريد ان اوصّل انه لا يوجد شيء اجمل من الواقعية والإنسان الواقعي الذي لا يبذل جهد من اجل الآخرين كي يتقبّلوا ما يفعله وان يكون واثق من نفسه، رسوماتي لا تقتصر على مجال معيّن فلا يوجد هناك مجال محدّد بالفن وعن طريق الرسم من الممكن ان نغيّر الكثير من طابع الانسان السيء لأمر إيجابي والرسم كباقي المهن لا يقلّ عنها بشيء"

واختتمت كلامه قائلة:" حتى لأن لم اشارك بمعارض لأنني حتى اللحظة لا املك العدد الكافي من اللوحات، وبما انني احب ما اعمل اكيد راضية عن رسوماتي مع العلم ان هناك بعض الأخطاء، لكن مع الوقت والتدريب ستزول بالتأكيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]