قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة، إن المنطقة العربية ما زالت تعاني من الأزمات التي سببها الإرهاب والتطرف والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية للدول، والسياسات العدائية والتوسعية المدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من قبل أنظمة تقدم الدعم لجماعات إرهابية ومتطرفة، والهدف من كل ذلك هو هدم الشرعية ونشر الفوضى للإخلال بالسلام الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك في مداخلته أمام مداولات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة، طرح فيها أربع خطوات لإعادة الاستقرار إلى العالم العربي؛ أولها، حماية المكتسبات التنموية وعدم السماح لإي طرف بعرقلة الجهود الجماعية الجادة لتحقيق السلام والاستقرار وتقويضهما؛ الخطوة الثانية، الوقوف معا واتخاذ موقف ثابت وصادق يرفض التطرف والإرهاب بكافة أشكاله كضرورة لا بديل عنها لمواجهة هذه الآفة والقضاء عليها.
أما الخطوة الثالثة، فأوضح الوزير الإماراتي بحسب اذاعة الامم المتحدة: "اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة تهدف إلى كشف ومحاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب".
وتدعو الخطوة الرابعة إلى التركيز على نهج قيم الرحمة والتسامح والتعددية بين الشعوب.
وقال الشيخ إن الجهود الدولية في تحقيق السلام في المنطقة لن تكلل بالنجاح ما لم يتم وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المستمر منذ سبعة عقود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]