ذكرت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، أن وفدا عسكريا رفيع المستوى توجه إلى طهران "لتنسيق الجهود والتعاون العسكري"، في خطوة تبدو أنها ضمن ردود فعل بغداد على استفتاء أربيل.

ولم يذكر بيان الوزارة أي تفاصيل عن الهدف من الزيارة، لكنها تأتي في ظل خطوات عقابية وتهديدات من الحكومة المركزية في بغداد ضد إقليم كردستان على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجري الاثنين.

وأفاد شبكة سكاي نيوز بأن رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي يرأس الوفد العسكري.
وإلى جانب العراق، اتخذت كل من تركيا وإيران موقفا معارضا من الاستفتاء وتوعدت بخطوات عقابية ضد أربيل، وتخشى الدولتان من أن يؤدي الاستفتاء إلى تأجيج النزعة الانفصالية للأكراد فيهما.

واتفق ممثلو كل من العراق وإيران وتركيا خلال اجتماع في نيويورك الأسبوع الماضي على اتخاذ إجراءات مضادة بالتنسيق فيما بينها ضد إقليم كردستان بسب الاستفتاء.

وبدأ جيشا إيران وتركيا مناورات قرب حدودهما مع كردستان العراق في الأيام الماضية، وأجرى العراق مناورات مشتركة مع تركيا أيضا.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توعد خلال جلسة اسثنائية للبرلمان في وقت سابق الأربعاء، بـ"نفرض حكم السلطة الاتحادية بقوة الدستور والقانون في إقليم كردستان".
ولم يصغ الأكراد إلى الأصوات الدولية والتهديدات الإقليمية وأجروا الاستفتاء على انفصال الإقليم شمال العراق، وسط مشاركة شعبية واسعة مؤيدة للاستقلال وفقا للنتائج الأولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]