رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار الجمعية العامة للشرطة الدولية ( انتربول ) قبول دولة فلسطين عضوا في المنظمة الدولية ووجه التحية والشكر لجميع الدول ، التي صوتت الى جانب مشروع القرار بانضمام فلسطين الى هذه المنظمة ودان في الوقت نفسه مواقف تلك الدول وفي مقدمتها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ، التي مارست على امتداد الأسابيع الأخيرة مختلف أنواع الضغوط على الدول الأعضاء بهدف منعها من التصويت على قبول عضوية فلسطين في هذه المنظمة الدولية المهمة والمعنية بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة .

وأكد أن قبول دولة فلسطين في هذه المنظمة الدولية المعنية بمكافحة الجريمة هو اعتراف صريح من المجتمع الدولي بدولة فلسطين وبشخصيتها القانونية والسياسية الاعتبارية وبعدالة القضية الفلسطينية ومساهمة هامة في تعزيز سيادة القانون في العلاقات بين الدول .

وأضاف تيسير خالد أن القلق الذي انتاب القيادات السياسية والأمنية في اسرائيل وردود فعل حكومة الاحتلال الغاصبة على قبول دولة فلسطين عضوا في هذه المنظمة الدولية يعكس مخاوف حقيقية من الملاحقة على خلفية أدوارهم في ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان وارتكاب جرائم جنائية بحق الفلسطينيين كالقتل والاحتيال والتزوير في قضايا الممتلكات والأراضي والتهريب وغيرها من الجرائم التي تستدعي الملاحقة والمساءلة والمحاسبة القضائية ، وأكد في الوقت نفسه أن الخطوات التالية بجب أن تكون إعداد قوائم يأسماء جميع القيادات السياسية والأمنية المسؤولة عن العديد من الجرائم ، التي ارتكبتها هذه القيادات بحق الشعب الفلسطيني ، الى جانب اعداد القوائم برؤساء وأعضاء مجالس المستوطنين ( يشع ) وقوائم بأسماء رؤساء ونشطاء وأعضاء منظمات الارهاب اليهودي ، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنة لأعضائها وأنصارها بحماية قوات الاحتلال ، بدءا بشبيبة التلال مرورا بمنظمات تدفيع الثمن وانتهاء بمن يطلقون على أنفسهم منظمة ( تمرد ) وما يترتب على ذلك من مطالبة بملاحقتهم ومحاكمتهم كمجرمين يمارسون مختلف أشكال الاحتيال والتزوير في قضايا الممتلكات والأراضي الفلسطينية وأعمال القتل بدم بارد ضد مواطني دولة فلسطين تحت الاحتلال . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]