علم موقع بكرا من مصادر اعلامية عن مقتل 3 مواطنين اسرائيلين خلال تنفيذ عملية اطلاق نار في " هار ادار" بالقرب من بلدة قطنة شمال غرب مدينة القادس.

وحسب المعلومات فإن المتوفين من بينهم حارس امن وشرطي في حرس الحدود، واستشهاد منفذ العملية.

وفي بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة لوبا السُمري، أفادت أنه حتى اللحظة لا يوجد معلومات تؤكد عن مقتل المصابين الاسرائيليين، حيث وصفت حالتهم بالخطيرة.

الشرطة تؤكد مقتل 3 أشخاص كانوا يتواجدون بالقرب من منفذ العملية

وتفيد السمري في بيانها، أن شاب فلسطيني، قام بالتقدم تجاه البوابة الخلفية لمستوطنة هار ادار، وذلك في نطاق دخول عمال فلسطينيين للبلدة، وقد اثار شكوك افراد قوات الأمن التي تعمل عند البوابة، وخلال هذه الأثناء قام باطلاق نار تجاه قوات الشرطة، أسفر عن مقتل 3 افراد متواجدين في المنطقة، واصابة اخر.

منفذ العملية من بيت سوريك، ويملك تصريح عمل

وفي بيانٍ صدر لاحقًا من الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، افادت أن منفذ العملية، هو من بيت سوريك (37) عامًا، ويملك تصريح عمل للعمل في اسرائيل، وكان تقدم نحو البوابة الخلفية لمستوطنة هار ادار، ضمن مجموعة عمال فلسطينيين قادمين للعمل في المستوطنة، وكان قد اثار شبهات مجند في حرس الحدود بتحركاته، اثناء مروره عبر معبر البوابة في معبر التفتيش، وخلال اجراءت القبض عليه اخرج سلاحه الذي كان يخفيه تحت قميصه، وباشر اطلاق النار صوب رجال الأمن والحراس، ومجندي حرس الحدود، حيث قام باصابة 4 اشخاص، اعلن عن وفاة 3 واصابة خطرة للاصابة الرابعة، واطلاق النار نحوه، من مسافة قريبة واقرار مقتله.

سمح بنشر تفاصيل قتلى العملية..

وفي بيانٍ صدر لاحقًا من الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، أفادت أنه تم السماح بنشر اسماء وتفاصيل قتلى العملية، وهم المجند بشرطة حرس الحدود " سولومون غباريا " 20 عاما اسرائيلي من سكان بئير يعقوپ، وحارس عربي من سكان ابو غوش 25 عامًا يدعى يوسف عثمان، وهو مجند سابق في شرطة حرس الحدود، أنهى خدمته في صفوفها قبل 3 أعوام، بينما الحارس الاخر من الوسط اليهودي وهو من سكان القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]