كشف موقع القناة الثانية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ قبل شهر أعضاء كونغرس أميركيين أن ثمّة سبب وجيه له ولإسرائيل كي يؤيدوا الكرد، لكونهم حلفاء وموجودين في منطقة بين العراق وتركيا وسوريا وإيران بما يعدّ ذخراً استراتيجياً لإسرائيل.

ولا يقتصر الدعم الإسرائيلي لاستفتاء إقليم كردستان على نتنياهو فقد أمل الوزير الإسرائيلي السابق غدعون ساعر أبرز منافسي نتنياهو على زعامة الليكود، في أن تعترف إسرائيل بكردستان العراق.

وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت بغالبيتها هذا الاستحقاق وتحت عنوان "الإسرائيليون أيضاً أغرموا بالكرد" نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أليعزر تسفرير، رجل الموساد في كردستان العراق بين سنوات 1965 و1975 ورئيس الوفد الأخير، قوله "إن الكرد هم شعب عتيق كان موجوداً قبل ألفي سنة. هم كانوا قبل العراقيين وقبل الأتراك وقبل السوريين. يحق لهم إقامة دولة مستقلة".

وتبارك إسرائيل عملية الاستفتاء وسط المواقف الاقليمية التي ترفض هذا الاستفتاء، حيث رفعت منتصف شهر أيلول/ سبتمر الجاري أعلام اسرائيلية في الإقليم.

وتجمّع في إسرائيل عشرات الإسرائيليين من أصول كردية خارج القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس المحتلة، معبرين عن دعمهم إقامة دولة للكرد في العراق. وأعرب المتظاهرون عن تأييدهم استفتاء انفصال كردستان قائلين إن "الشعب الكردي عانى ما فيه الكفاية".
 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]