ليس حلماً بل حقيقة مدوية جعلتها أغنى سيدة في العالم في غمضة عين ، عندما استيقظت يوم الجمعة الماضي لتجد نفسها السيدة الأغنى في العالم على الإطلاق ، حيث أصبح بحوزتها 42 مليار دولار لم يكونوا ملكها من قبل .. فمن هي هذه المحظوظة التي أضحت بين عشية وضحاها أغنى سيدة في العالم ، ؟ وماهي قصتها ؟!!

إنها الكاتبة والأكاديمية الفرنسية المعروفة فرانسواز بيتانكور مايرز Francoise Bettencourt (64 عاماً،) وريثة والدتها ليليان بيتانكور Liliane Bettencourt صاحبة العلامة التجارية الأشهر في عالم المكياج والتجميل ” لوريال ” التي توفيت الجمعة، الماضية تاركةً وراءها ثروة كبيرة لوريثتها الوحيدة .

وفي التفاصيل فإن السيدة ليليان التي توفيت عن عمر يناهز 94 عاماً كانت ثروتها الإجمالية تبلغ يوم وفاتها 42.3 مليار دولار، أما فرانسواز فهي الوريثة الوحيدة لهذه الثروة. التي جعلتها تحتل لقب والدتها كأغنى سيدة في العالم.

وفاة ليليان بيتانكور وريثة إمبراطورية "لوريال" عن عمر 94 عامًا

وفرانسواز هي أكاديمية معروفة ومؤلفة لعدد من الكتب المهمة والمشهورة ومن بينها كتاب ” العلاقات المسيحية اليهودية ” ، وهي متزوجة من رجل يُدعى جان فيكتور ميرز، وزواجه منها كان مثيراً للجدل.

وتمتلك عائلة بيتانكور حصة مقدارها 33% من شركة ” لارويال ” المتخصصة بمستحضرات التجميل والمكياج والعديد من السلع النسائية، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الشركة 107.5 مليار دولار أمريكي. وتمكنت هذه الشركة من تحقيق أرباح خلال العام الماضي 2016 بلغت 25.8 مليار يورو، بحسب ما ذكرت وكالة ” بلومبيرغ ” للأخبار.

وكانت الشركة قد تأسست في العام 1907 على يد زوج ليليان أوجين سكولر، والذي توفي لاحقاً وكانت ليليان هي الوريثة الوحيدة له، وما إن توفت يوم الجمعة الماضية حتى انتهت كل هذه الثورة الى وريثتها الوحيدة السيدة فرانسواز البالغة من العمر 64 عاماً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]