في موجة احتجاج، انتشر وسم على مواقع التواصل الاجتماعي لجنود في الجيش النظامي السوري بعنوان: “بدنا نتسرح”، وهو “هاشتاغ” يعبر عن غضب هؤلاء من طول مدة الخدمة العسكرية وخوضهم المعارك بخوف في وقت تزداد فيه المعارك وتشتد بين جيش نظام بشار الأسد ومجموعات من الإسلاميين والجيش السوري الحر.

وأطلق هؤلاء الجنود هذا الوسم، على “فيس بوك”، تحديدا للمطالبة بتسريحهم من الخدمة بعد سبع سنوات متتالية على بقائهم في صفوف القتال والاعتماد عليهم في الجبهات، وبعضهم ترك دراسته بسبب الخدمة الالزامية. لا سيما أن هناك دفعتين من دورتين مختلفتين في الخدمة (رقم 102 و104 )، وهم من مجندين وجنود احتياط لا زالوا في خدمتهم الالزامية من دون تسريح بعد مرورهم في الفترة الالزامية.

سقف الخدمة 

وتهدف الحملة التي انتشرت سريعا بين صفوف “المؤيدين” للأسد، الى العمل على تحديد سقف الخدمة وإعادة النظر في قانونها، وتغيير تسميتها المعروفة بـ “قوات الاحتفاظ”، والنظر في واقع الجنود الذين يقعون في ظروف صعبة من دون ترقية أو معاشات أو رواتب جيدة.

وكتب أحد الجنود: “بدنا نتسرح سرحونا. شو ما في غيرنا. الأزمة علينا وع غيرنا وهاد واجب الكل”. وكتب حسن “حملة بدنا نتسرح حقكن، بس رح تطلع بعدا حملة الجيش سترة، لأن رح تتسرحوا وصار عمركن بـ 30، وطبعا يلي مفكر حالو بيطلعلوا تعويض وبيت وسيارة ومعن وظيفة أو بدا الدولة تقدر تضحياتكن أو الناس الي مستلمي مناصب أو حتى الفقراء المعترين الي ملتعن أبوهن من الفقر رح يقدروا، أو حياة المدني أحسن بحب قلكن، الجيش سترة”.

ولاقت الحملة رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفع كثيرون صورا تسخر من إلزام هؤلاء المجندين بكل هذه السنوات بخدمة من دون ترقية أو تسريح أو تسوية أوضاعهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]