تعاني علياء ابو حوف وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة من عدم وجود فرص عمل رغم إنهائها للقب الاول بتفوق من كلية تل حاي بالتربية الخاصة.

وتتذمّر ابو الحوف، من عدم اهتمام السلطات بذوي الاحتياجات.

وكانت ابو الحوف قد توجّهت لعدة جهات حكومية من اجل تشغيلها بناء على قانون تشغيل ذوي الاحتياجات الذي اقرّ بالكنيست، إلاّ انه لم يستجب لها احد.

التوجه لوزارة الإقتصاد 

وقالت:" سبب توجهي لوزارة الاقتصاد انها الراعية لتمويل قانون التشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة الذي اقر في الكنيست، ورسالتي هي تمكين هذه الشريحة، الاندماج في جميع مرافق الحياة وعدم الاقصاء عمدا".

وحول طلباتها، تقول:" طلبي الاول ان يتم تنفيذ القانون وان يتركوننا لنحقق وننجز ما يمكن وان لا يشكّلوا عائقا اضافيا، حتى لو تجاهلوا في البداية الّا انني سأستمر في محاربة كل شخص يقف في طريق تحقيق احلامي ورغباتي فطريق الحق مليىء بالأشواك".

وعن أسباب عدم تشغيل ذوي الاحتياجات، تقول:" مجتمع لديه هذه المواقف من هذه الشريحة، النظرات المسبقة ، الاستعلاء والاستغلال، نحن مجرد رقم مركون في اقصى الزوايا لا يريد احد أن يراه، ببساطة نعكس قبح الارواح والذمم".

واختتمت كلامها قائلة:" سبب اخر والاهم هو معايير التشغيل والتوظيف التي يلوثها الكثير من الاعتبارية الغير اخلاقية والمشبوهة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]