نظم تجمع الخان الاحمر الواقع إلى الشرق من مدينة القدس وقفة تضامنية لدعم صمود التجمعات البدوية في منطقة الخان (تجمع المدرسة) من خطر الترحيل والهدم بمشاركة اعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي.

وجاءت الوقفة التضامنية قبيل موعد عقد جلسة في المحكمة العليا الاسرائيلية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري للنظر في قرار الترحيل والهدم.

وقال عيد جهالين الناطق باسم التجمعات البدوية في شرقي القدس قمنا "باطلاع المشاركين على مدى خطورة وجدية الاحتلال في تنفيذ تهديداته بترحيل تجمع الخان الاحمر في اعقاب تصريحات وزير الدفاع ليبرمان قبل شهر الذي اكد نيته هدم قريتين فلسطينيتين بحجة انهما غير قانونيتين هما الخان الاحمر وسوسيا" معربا عن خشيته ان تتبنى المحكمة العليا تصريحات ليبرمان.

لا نعول على المحكمة 

وقال اننا لا نعول على المحكمة لانها ذراع لقانون الاحتلال والقاضي "سلايدر" احد القضاة هو من مستوطنة عتصيون والاخرين هم مستوطنون, لذا لا نتوقع من المحكمة اي قرار لصالح التجمعات البدوية لكنه اضاف نعول على المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على اسرائيل لان القرارات الصادرة سياسية وليست قانونية.

ودعا جهالين لتضامن دولي واسع من المؤسسات الدولية والتواجد في المحكمة والعمل على حماية التجمع السكاني والمدرسة في حال اقرت المحكمة عملية الهدم والترحيل.

وكانت منظمة بتسيلم الحقوقية اكدت في تقرير لها قبل ايام ان اسرائيل ساعية في خطة تهجير التجمع السكاني في الخان وان مندوبين عن "الإدارة المدنية" والجيش وصلوا إلى التجمّع السكّاني خان الأحمر، وبلّغوا ممثّلي التجمّع أنّه سوف يتمّ إخلاؤه من سكّانه، وأنّ الدولة قد أعدّت لهم، دون استشارتهم، موقعًا بديلاً يسمّى "جبل معرب" المحاذي لمزبلة أبو ديس الا ان اهالي التجمع رفضوا العرض الاسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]