انتهت حملة الشرطة لجمع السلاح بالمجتمع العربي بطريقة سلمية، والتي بموجبها سمحت الشرطة ووزير الأمن الداخلي لمن يحمل سلاح غير مرخص أن يسلمه دون أي إجراءات قانونية ضده، انتهت بنتائج مخيبة للآمال، حيث تم تسليم مسدسين وبندقية فقط.

وفي التفاصيل، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: مساء اليوم الثلاثاء 19.09 وبعد مضي فترة 10 ايام متتالية تعلن الشرطة عن انتهاء فترة حملة جمع السلاح غير القانوني الخاصة في الوسط العربي بالبلاد , الحملة الخاصة التي جاءت عقب توجهات قيادات ورؤساء سلطات محلية عربية لقيادات الشرطة ووزارة الامن الداخلي في مساهمة ومسعى اضافي مساند وراء تقليص ظاهرة السلاح والتسلح والعنف داخل الوسط العربي جنبا الى جنب مواصلة الشرطة في بذل جل جهودها الحثيثة العلنية الجلية والسرية الخفية المتواصلة في مكافحتها كافة جوانب هذه الظاهرة , الحملة الخاصة التي كان احد قوامها الاساسية عدم تعريض المواطن العربي الذي يعيد سلاحة غير القانوني خلال فترة موعدها امام المساءلة القانونية ولا القضائية حول حيازتها ، هذا وتم خلال الحملة التي تمت في السلطات المحلية العربية المشاركة جمع اسلحة مختلفة , ضئيلة العدد شملت : 2 مسدسين وبندقية جنبا الى جنب امشاط ذخيرة وكمية من الذخيرة وكذلك مخلفات صاروخ لاو .

وتابعت: وبالإضافة لذلك، قام مواطنون اسرائيليون يهود وغيرهم من ابناء الاقليات الذين أنهوا خدمتهم العسكرية باستغلال موعد الحملة والفرصة المتاحة امامهم وأعادوا للشرطة اسلحة عسكرية كانت قد بقيت بحوزتهم بصورة غير قانونية تضمنت 20 قطعة سلاح ما بين مسدس وبندقية وقنبلتي شظايا وامشاط ذخيرة وكمية من الذخيرة ولتعلن الشرطة مساء اليوم الثلاثاء عن انتهاء الحملة الخاصة بالوسط العربي وبما يشتمل على نفاذ سريان شروط الحملة والحصانة من المساءلة القانونية القضائية حول حيازة السلاح بصورة غير قانونية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]