احتضنت مدينة الناصرة، وبدعم من شركة ميكروسوفت، المبادرة الشبابية التي بادر إليها كل إيهاب بطو، ميس بشارات، عرين زميرو، أحمد ذياب  حول موضوع  عالم التسويق الالكتروني فنقلوا تجربتهم وجزء من خبرتهم للمشاركين الذين تجاوزوا السبعين شخصًا.


وهدف اللقاء لدفع الشباب إلى تطوير مهاراته في عالم التسويق الالكتروني وفي عالم التكنولوجيا بشكلٍ أساسي، وعُرض خلال المؤتمر نبذة، عن المشاركين ومدى اهتماماتهم بهذا العالم، وانعكس هذا الجو على المعنيين بالاستماع وفهم والحصول على المزيد من المعلومات التي تؤهل هؤلاء الشبان إلى البحث عن وسائل من أجل التطوُر في عالم جذّاب ومهم.


وتمّ تقديم تفاصيل وافية من قبل المحاضرين، للتأكيد على أهمية طرح الموضوع، والاستفادة منه، سواء في المجتمع العربي في الداخل، أو حتى في البلدات العربية، وإمكانية تطوير الفكرة إلى العالم العربي أو حتى الغربي. 

وأكد المبادرون: ما قدمناه هو لمحة بسيطة والهدف من لقاء التشبيك إطلاع الناس على أنّ هذا المجال موجود وقابل للتطوير، حتى يقم المهتمون بالاطلاع على المشروع بشكلٍ أعمق، سواء من قِبل مايكروسوفت أو غيرها. بالأمس أعطتنا مايكروسوفت المنصة، لأنها دائمًا تدعم مجتمع الهايتك، خصوصًا في المجتمع العربي، لمواضيع الأعمال، والهايتك، والمبادرات.

المحاضر إيهاب بطو: كيف شعرت عندما انتهى البرنامج هل لمست اقبالاً من طرف الشباب، واهتموا بسماع تفاصيل أكثر؟
بطو: حقيقةً أنا توقعت أن يتواجد بين 20 وحتى 35 شخصًا، كون اللقاء يتحدث عن موضوع جديد، وعقد في منتصف الاسبوع، لكننا فوجئنا بوجود أكثر من 65 شخصًا، في القاعة، وهذا يثبت ويؤكد أن الشباب والصبايا معنيون ويريدون سماع هذا الموضوع والاطلاع على التفاصيل، بين الشباب من جاء من رام الله والقدس ونابلس، وهذا يُثبت مدى الاهتمام الشبابي بهذه المواضيع، ما دفعهم لقطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلينا والتعرُف على مبادرتنا.

أضاف بطو: "ما جرى أمس دليل أنّ الموضوع مطلوب، خاصةً أننا نتحدث عن اللغة العربية، صحيح أنّ هناك حديث عن الهايتك والبرمجة، لكن بخصوص المبادرات والتطبيق الالكتروني موضوع شبه معدوم، أنا سعيد بالذين حضروا وشاركوا معنا، وقسم منهم تواصلوا معي، ويريدون مشاهدة الفيديو، كما طالبونا بالتواصل، إذا كانت هناك لقاءات مُستقبلية، بينما انزعج البعض بسبب نقص الأماكن، كون القاعة صغيرة نسبيًا".

وحول السؤال: هل تفكرون بنقل الفكرة إلى مناطق أخرى، مثل رام الله وغيرها من المناطق في المجتمع العربي؟
أجاب بطو: أنّه فعلاً يتم بلورة هذه الفكرة، ونتجهز لذلك وبما أننا نريد إفادة المجتمع العربي فالأمر لا يقتصر على المدن في الداخل، حتى نستطيع تحقيق أفضل فائدة، من خلال التجاوب، ومستعدون للوصول إلى رام الله، شفاعمرو، الرينة وغيرها من البلاد، بهدف توسيع المعرفة وتعزيز الوعي، لرفع النسبة وهي 4%.

وتطرقت الشابة عرين زميرو إلى تجربتها في عالم التواصل الاجتماعي، وأيضًا الصفحات التي قامت بتطويرها من أجل التسويق أو الترجمة وغيرها من الأهداف الإيجابية.

من جهتها تحدثت ميس بشارات عن بناء الاستراتيجية التي يأتي بعدها تطوير الإعلان، ومن ثم نشره، وفي بداية الطريق يجب أن نشعر بذلك من خلال المحافظة على مستوى عالٍ طوال الطريق، ولدينا عدة قنوات للتسويق عبر الأجهزة الذكية، مثل الرسائل وغيرها من الفحوى بالمواقع الاجتماعية وأيضًا من خلال الهواتف الذكية.

وفي حديث مع أحمد ذياب حول المبادرة صرّح لموقع بكرا:
"أهمية مثل هذه المبادرات هي تتمركز برفع الوعي، سواء لدى الجيل الصاعد، وكم هو عالم الانترنت مليء بالفرص، فهناك موضوع التسويق عبر الانترنت، وهو عالم سريع التقدم، حتى الجامعات بالكاد تستطيع السيطرة على سرعة التقدم بهذا المجال، وبرأيي مثل هذه المبادرة تساعد كثيرًا شبابنا وصبايانا الانخراط والانفتاح والانكشاف على عالم جديد، عالم قد يكون دربهم في السنين القريبة من حياتهم ويمكنه أن يغيّر حياتهم للأفضل، ويعطيهم مكان عمل واكتفاء وسعادة كونهم وجدوا هدف معين في حياتهم يرغبون بتحقيقه أو درب لهم اختاروه.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]