اصدرت دائرة الافتاء العام في الأردن  اليوم الثلاثاء فتوى تحرم على الوالد ان يؤدب ولده لدرجة الاضرار به.

ودعت جميع أولياء الأمور لاتباع الطرائق السلمية في التربية والتأديب واستخدام الاساليب الحديثة التي تنسجم مع شريعتنا المطهرة، لنحصل على جيل واعٍ ينهض بمسؤولياته في بناء الوطن والأمة.

واشارت الفتوى الى "الأصل في العلاقة بين الوالد وأولاده أن تكون مبنية على الحب والمودة والاحترام والموعظة والنصيحة"، والأبناء ليسوا معصومين عن الأخطاء، والواجب على الوالدين توجيههم بالأساليب التربوية السليمة والابتعاد عن العنف، معتبرة هذا الفعل من الكبائر، المؤدية إلى إزهاق روح الولد ومفارقته الحياة، وتحول الولد إلى جثة هامدة، والوالد إلى مجرم قاتل.

واشارت دائرة الافتاء الى ان النفس الإنسانية في الإسلام معصومة، وحفظها من الضروريات الخمس الواجب رعايتها وصيانتها، قال تعالى: (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) المائدة/ 32. (بترا)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]