نظمت ظهر اليوم السبت، (16.09) تظاهرة ورفع شعارات، احتجاجًا على قيام البطريركية، بتسريب وبيع أراضي الأوقاف في القدس وأنحاء مختلفة من البلاد، لجهات استيطانية، دون الالتفات لأهمية هذه الأوقاف ومكانتها في تثبيت وجودنا في هذه البلاد، وللموقف الوطني العام، لأبناء الطائفة وشعبنا عموما، ضد التفريط بهذه الأوقاف، التي هي ملك لأبناء الطائفة.

وذلك بدعوة من مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة.

وشارك في التظاهرة عدد من الشخصيات الاعتبارية والسياسية والاجتماعية، من جميع الطوائف، ومن خارج مدينة الناصرة، للتأكيد على رفضهم لتمادي البطريركية في ممارساتها، وأقدامها على عدة صفقات بيع كلي لمئات الدونمات في أكثر الأماكن حساسية في القدس ومختلف البلاد.

يذكر منها: صفقة بيع أكثر من 500 دونم في المنطقة المسماة رحافيا في القدس الغربية، وبيع حوالي 700 دونم في المنطقة الاثرية في مدينة قيسارية، وبيع 6 دونمات في ميدان الساعة، مركز مدينة يافا التاريخية، وبيع 11 دونما في طبريا، على شاطئ البحيرة، بمحاذاة الدير في قلب المدينة، وبيع 60 دونما في مدينة الرملة. 

ويدعو مجلس الطائفة في الناصرة، من خلال هذه التظاهرة الى إطلاق صرخة غضب، إذ أننا من اجل قضية الأوقاف والحفاظ عليها، والتي هي حق وواجب على أبناء الطائفة، الى جانب كونها قضية وطنية من الدرجة الأولى، وهناك أهمية قصوى لمشاركة شعبنا في هذه الوقفة، التي ستكون ضمن سلسلة نشاطات جماهيرية سيدعو اليها.

ومن بين المشاركين في التظاهرة النائب مسعود غنايم، الذي اكد من خلال مشاركته: قضية الوقف الأرثوذكسي هي قضية وطنية تهم كل الشعب الفلسطيني وهذه أملاك وأراضي الشعب الفلسطيني ولا يمكن السماح لأي جهة المتاجرة بها وتسليمها لأي وجهات صهيونية معادية لشعبنا الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]