عقد صباح اليوم الخميس في المركز الجماهيري بقلنسوة ، مؤتمر تحت عنوان "امل مشترك". جاء هذا المؤتمر في ظل الاجواء اليمينية العنصرية التي تعيشها الدولة.

وكان من بين المشاركين بالمؤتمر، العديد من النوّاب بينهم ايمن عودة، عايدة توما، د.ثابت ابوس راس واخرين.
وقد شاركت المنظمات التالية في اللقاء :نيڤيه شالوم - واحة السلام، المحاربين من أجل السلام، محضر العائلات الثكلى الاسرائيلي-الفلسطيني، وطن واحد - دولتان، محضر منظمات السلام، أطباء لحقوق الانسان، المركز لمجابهة العنصرية، چڤعات حڤيڤا، معهد "آدم"، نساء "محسوم ووتش".
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة.  ومن ثم كانت هناك جلسات عديدة التي بحث سبل دفع العيش المشترك الى الامام كما نبذ العنصرية.

معسكر ديمقراطي عربي يهودي مشترك

النائب ايمن عودة قال بحديثه مع موقع بُكرا:" أكثر من مرة قلنا بأننا سنحافظ ونقوّ القائمة المشتركة، وفي الوقت ذاته نريد أن نبني المعسكر الديمقراطي العربي اليهودي المشترك كي نحبط محاولات اليمين لعزل المواطنين العرب، وكي يكون لنا تأثيرٌ متزايد بالعمل السياسي".
واضاف:" اليوم في قلنسوة كانت خطوة هامة لتوسيع أُفق التعاون العربي اليهودي في مواجهة حكومة نتنياهو. عدة جمعيات والعديد من المشاركين المتحمسين للعمل المشترك".

واختتم كلامه قائلا:" نحن نريد أن نحتج ضد السياسات، ولكن لا نكتفي بذلك بل نريد أن نؤثّر، وأنا ألتزم ببذل كل جهد لتوسيع هذه الشراكات.ننتمي لشعبنا ونمد يدنا لكل تعاون، كي لا يعزلنا العنصريون، بل نحن نعزل العنصريين".

ممثل جمعية دولتين ووطن واحد - ميرون، قال بحديثه مع بُكرا:" قبل ايام كان هناك مؤتمر لحزب سموتريتش وهم يسعون للقيام بترانسفير اخر لذا من المهم تقوية العلاقات العربية اليهودية وبنظري يجب ان يكون هناك شراكة للتصدي لهذا الترانسفير".

واختتم كلامه قائلا:" تقوية العلاقات يجب ان تكون هنا بالبلاد وايضا مع الفلسطينيين بالضفة الغربية فلا حاجة الى نعيش باجواء عنصرية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]