كان من المفترض أن تجرى اليوم وقفة احتجاجية قبالة بلدية حيفا احتجاجا على نقل حضانة اللوز في المدينة لموقع اخر، ولكنهم قرروا بدل التظاهر، دخول مبنى البلدية البلدية بهدف الاجتماع مع المسؤولين هناك بهدف الوصول الى تسوية، الّا انه تعذَّر ذلك.

وتعمّ بين اهالي الطلّاب، حالة من الغضب ازاء تصرّف بلدية حيفا تجاه الحضانة وطلّابها.

دينا فراج، وهي والدة احد الطلّاب الذين كانوا بحضانة اللوز، قالت بحديثها مع بكرا:" صراحة انا من بدأت بهذه القضية بموضوع حضانة اللوز عندما علمت بأمر نقل الحضانة لمكان اخر وعليه زرت المكان ووجدت انه غير ملائم حتى لان يتعلّم به".


واضافت:" فيما بعد توجّهت بمكتوب لقسم التربية والتعليم في البلدية ونسخة منه للرئيس يونا ياهف وذهبت بنفسي للبلدية ولكن في كل مرة يقولون انه حتى الان لا يوجد قرار نهائي وتواصلت عندها مع دالكتور سهيل اسعد عضو البلدية وهو بدوره تحدث مع المسؤولة وكانت بينهم رسائل تلفونية ولكن لم يكن دعم كبير من جميع الاهل المعارضين".


وزادت:" في النهاية طلبت نقل ابني من الحضانة الى حضانة اخرى بما انه لا يحق له نقليّة من البلدية وهكذا حصل وفِي الفترة الاخيرة طلبت والدة احد الاولاد مني المساعدة ولبّيت طلبها".

وانهت كلامها قائلة:" انا شخصيا لا يوجد لي مطالب ابني موجود بحضانة ملائمة له ولكن قلبي مع باقي ألاهل الذين حتى الان لاتوجد لديهم إطار تعليمي".

رد البلدية

وتوجّه مراسلنا لبلدية حيفا بهدف الحصول على تعقيبها، وقال الناطق بلسان بلدية حيفا روني چروسمان" في الحضانة التي يدور الحديث عنها، تعلّم في السنة الماضية 11 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة علما انهم لا يسكنون بمكان الحضانة وكانوا يصلون اليها عن طريق نقليّات خاصة بهم، 6 من هؤلاء تم دمجهم هذا العام في اطار التعليم العادي، اما الآخرين يدرسون في اطار خاص بهم يلائم احتياجاتهم وهذا ما يفعله قسم التربية والتعليم بكلّ الحضانات الخاصة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]