أفاد تقرير نشرته “الإندبندنت” أن المسافرين بالطائرات تحدث لهم بعض التغيرات مثل نقص المياه في الجسم وبعض الأعراض الأخرى.

ويرى خبراء أن فرصة إصابة المسافرين جوا بنزلات البرد تكون أعلى مائة مرة من الأشخاص الآخرين كما أن الهواء الذي يتم استنشاقه يكون جافا للغاية لأن البعض منه يأتي من الخارج حيث تعد الأجواء ذات رطوبة منخفضة.

داخل المقصورات، تتراوح نسبة الرطوبة بين 5% و35% ويشبه ذلك الأجواء في بعض الصحارى، وبالتالي، فإن شرب مياه نقية يسهم كثيرا في تجنب الصداع والإرهاق أثناء الرحلة.

من أبرز ما يشعر به المسافر بالطائرة ضعف حاسة التذوق، فالطعام يبدو طعمه مختلفا كثيرا عن نظيره في الأحوال العادية حيث إن ضعف الرطوبة يتسبب في جفاف الأغشية المخاطية، وهو ما ينعكس سلبا على حاسة التذوق.

وعلاوة على ذلك، تؤثر ضوضاء محركات الطائرات سلبا على حاسة التذوق بحيث يمكن أن تقلل تذوق الأطعمة المالحة والحلوة بنسبة 30%.

وبالنسبة لضغط الطائرة، فإن انخفاضه يؤدي إلى الشعور بالضيق فضلا عن أن الأذن لا يمكنها التكيف سريعا مع اختلافات الضغط الجوي، وربما يكون ذلك السبب وراء شعور بعض المسافرين بألم في آذانهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]