يتميّز الشاب محمود أسدي (19 عامًا) وهو طالب تمريض في الجامعة الأمريكية بجنين، بالأشغال اليدوية التي يعدها بحرفية عالية.

ويطمح اسدي الى " تطوير مهاراته من وقت لآخر كي تكون أشغاله اليدوية بأجمل حُلّة".

وقال:" لا أستطيع حصر موهبتي تحت اطار معيّن او اطلق عليها مصطلح "موهبة" لانها اصلا ليست موهبة محددة في مجال ما، لكن معظم اشغالي اليدوية تكون من خشب وما شابه ذلك وأحيانا اكتب على الأحجار وادمج المعادن فيها".

وحول اليات تنمية ما يفعله، يقول:" عملت على تنمية الامر بعدما انتهيت من المرحلة الثانوية وخلال السنة التي كانت بمثابة اجازة لي، باشرت بامور بسيطة ومن ثم تطوّرت المهارات عندي الى ان وصلت للمرحلة التي انا فيها الان".

اما عن الدعم والتشجيع من قبل البيئة المحيطة، يحدّثنا:" حظيت بدعم من عدة اشخاص وبهذه المناسبة اتقدّم لهم بالشكر الجزيل على دعمهم واسكاتهم لمن حاول إفشال ما أقوم به باعتبار ان الامور غير مفيدة ولا تلائمني، لكن بالطبع واجهت الانتقادات وتغلّبت عليها وبدلا من ان تكسرني، جعلتها مصدر قوّتي والهامي".

الرسالة 

وبخصوص الرسالة التي يعمل على ايصالها، يقول بحديثه مع بُكرا:" رسالتي هي انه لا يوجد احد يعرف موهبته بجيل معيّن كما باقي الاشخاص، فان لم تكتشف الموهبة بسنّ صغيّر لا تيأس وتردّد " انا شخص عديم الموهبة"، الموهبة بحاجة الى تطوير واذا لم تطورها فلن تستطيع التعامل معها".

وأردف:" لذلك ان كان هناك بصيص لموهبة معيّنة، حاول، ابدأ واعمل كل المجهود حتى ما تطور الموهبة لانها اذا لم ترجع عليك الفائدة، لن تضرّك".

اما عن تعليمه الجامعي، يقول:" تعليمي الجامعي لا يمت بصلة لموهبتي، على حد علمي ، انا سأبحث بالموضوع جيدا وأرى ان كان هناك روابط بين التمريض وهي مهنتي المستقبلية وبين الفنون اليدويه التي هي موهبتي بالوقت الحاضر".

وانهى كلامه قائلا:" طموحي بان ادرس واتخرج بشهادة جامعيه واحافظ على هويتي وهوايتي واساعد أكبر قدر ممكن من الناس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]