بعث النّائب مسعود غنايم رسائل لوزير التّربيَة نفتالي بينت ورئيس بلدية هود هشارون يستنكر فيها قيام بلدية هود هشارون إقالة مساعدات روضات عربيّات نزولا عند ضغط وطلب بعض الأهالي، وَجاء في رسالته للوزارة :

أنّ قيام البلدية بالرضوخ لضغط بعض الأهالي وإقالة مساعدات الروضات العربيات لكونهم عربيّات وبسبب لباسهم المميز هو تمييز وعنصريّة بغيضة تناقض كل مباديء حقوق الانسان والديمقراطية والحق في العمل.

إن خطورة هذا العمل تتجلى بكونه تم تحت سقف مؤسسة ومكان من المفروض أنه تربوي وينبغي التّربيَة فيه لقبول الاخر واستيعابه وليس طرده وإقصاءه بسبب قوميته لو لباسه، على الوزارة والبلدية العمل على إعادة هؤلاء المعلمات والإصرار على بقائهن في مكان عملهم وهذا هو الرد المناسب لأي عنصري وهذا هو الدرس التربوي الذي يجب أن يتعلمه الطّلاب .

ظاهرة رفض تشغيل معلمات أو موظفات ومساعدات عربيّات في مدن وبلدات يهودية ليست جديدة وسوف تضر هذه الظاهرة بالجهود لإيجاد أماكن عمل للمعلمات العربيات اللواتي يعانين من البطالة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]